شاب يعترف بإشعاله النيران في أهل خطيبته بسبب فسخ الخطوبة الأم: «ابني ولع أمامي ومعرفتش أعمل حاجة غير إني أصوت» "ومن الحب ما قتل".. جريمة بشعة شهدتها قرية شبشير التابعة لمركز طنطا بعدما أشعل عاطل النيران فى منزل خطيبته جراء فسخ الخطوبة، ما أسفر عن مصرع شقيق خطيبته السابقة حرقا وإصابة آخر بإصابات بالغة، وأمرت نيابة الغربية بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد اعترافه في محضر الشرطة بارتكاب الواقعة. وكان اللواء حسام خليفة مدير أمن الغربية تلقى إخطارا بنشوب حريق فى منزل بقرية شبشير الحصة مركز طنطا، ومصرع شاب وإصابة شقيقه، وتوصلت تحريات رجال المباحث إلى أن مرتكب الواقعة شاب يدعى "أسامة ر."، وتمكنت قوة أمنية من ضبطه. واعترف المتهم أنه قرر الانتقام من والد خطيبته السابقة، الذي قرر فسخ الخطوبة، ورفض عودة علاقة الخطوبة بعد عدة محاولات للصلح. واستكمل المتهم خلال اعترافاته بأنه أحضر جركن بنزين وكان على علم بأن والد الفتاة دائم النوم خلف باب المنزل، لكن القدر له كلمته إذ قام شقيق الفتاة بالنوم خلف باب المنزل بدلا من والده، وأصابته النيران التي أشعلها الجاني ما أسفر عن مصرعه وأصيب أخوه بحروق شديدة من الدرجة من الأولى. وروى أحمد مرجان أحد جيران المجنى عليهم ل"التحرير" شهادته على الواقعة قائلا إن الجاني حضر الساعة الثانية بعد منتصف الليل وسكب البنزين على باب الشقة الذي يسكن فيها المتوفى وأشعل النيران في الشقة وفر هاربا بعدما اشتعلت النار في المجني عليه وشقيقه. وقال محمد رمضان أحد جيران المتوفى: "الناس دي غلابة ولازم ناخد حقها"، مشيرا إلى أنه شاهد توفيق المجنى عليه وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة مشتعلا، وعجز الجميع عن مساعدته من هول المشهد، ومات محترقا. وأكد الحاج أحمد مرسى صاحب المنزل محل الجريمة الذي يسكن فيه المجني عليه وعائلته، بأن القاتل كان يتردد على المنزل هو وصديق له قبل وقوع الحادث بأسبوعين، ورآه عندما كان جالس أمام منزله، ولفت إلى أنه كان يتردد على أهل المجني عليه أكثر من مرة في اليوم، منوها إلى أن المجني عليهم لا يوجد لديهم عداوة مع أحد، مضيفا "منه لله القاتل المفتري لازم يتعدم في مكان عام''. والدة المتوفى لم تتمالك دموعها ورددت "حسبي الله ونعم الوكيل فيك''، وبعد فترة من البكاء، أضافت أنها لم تتمكن من مساعدة ابنها بعد أن اشتعلت به النيران، متابعة أنها ظلت تصرح حتى يسمعها الجيران ليتمكنوا من مساعدة نجلها ولكن باب الشقة كان مشتعلا بالنيران ولم يستطع الجيران إنقاذه، حتى أن بعضهم تمكن من الدخول إلى الشقة من شرفة المنزل.