أكدت عبير صبرى أنها تعرضت لأفظع الشتائم والسباب والإشارات الخارجة بالأصابع من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى فى دولة السويد، خلال مشاركتها فى مهرجان مالمو للسينما العربية فى دورته الثالثة، مشيرة إلى أنها رفضت ما قالوه من شتائم ضد الجيش المصرى والثورة المصرية واتهامهم للمصريين بالانقلابيين، فقامت بالرد عليهم من خلال رفعها لإشارة النصر، وقالت لهم «لو انتو سلميين فعلا ماتعملوش اللى انتو عاملينه». وأوضحت عبير صبرى أنها بمجرد أن قالت لهم ذلك هددوها بالقتل واتهموها بالتحرش، وردوا عليها قائلين «اخرسى خالص وحطى لسانك جوه بقك»، مؤكدة أنها رغم ما تعرضت له، فإنها لم تشعر بالخوف من هذه الجماعات والتزمت بالتحضر، حتى جاء قرار مقاطعة المهرجان وعودة أعضاء من الوفد المصرى إلى القاهرة لعدم تأمين الوضع الأمنى هناك بعد ملاحقات هذه الجماعة الإسلامية للوفد المصرى فى كل مكان يذهبون إليه. وأشارت عبير إلى أن الوفد المصرى رفض الاعتذار الذى تقدم به رئيس الجالية المصرية فى السويد بعد أن اكتشفوا أنه ينتمى إلى الإخوان، وأنه كان ضمن المتظاهرين الذين تعرضوا لهم، وقالت إن أحد أعضاء الوفد شاهد رئيس الجالية وهو يتلفظ بألفاظ بذيئة ضدهم. وتابعت بأن أعضاء الوفد المصرى الذى قاطع المهرجان ووصل إلى القاهرة والذى شمل المخرج محمد أمين، والمخرج أحمد عاطف، وعبد الجليل حسن المستشار الإعلامى للشركة العربية، والمذيعة أسماء يوسف مراسلة قناة «نايل سينما»، أقاموا مؤتمرا صحفيا بمجرد وصولهم فى المطار، لتوضيح كل ما حدث لهم خلال المهرجان والإهانات التى وجهت إليهم، لافتة إلى أن هذه الجماعة ركزت معها بشكل كبير، ويقومون حاليا بمهاجمتها على مواقع التواصل الاجتماعى «تويتر» و«فيسبوك» وسبها بأفظع الشتائم، لافتة إلى أنها لن تقوم بالرد على هؤلاء الذين يسيئون إلى سمعة مصر. يذكر أن مصر تشارك فى هذا المهرجان بمجموعة كبيرة من الأفلام، أبرزها فيلم «فبراير الأسود» بطولة خالد صالح وإخراج محمد الأمين، وفيلم «الشتا اللى فات» بطولة عمرو واكد وإخراج إبراهيم البطوط، وفيلم «بعد الموقعة» لمنة شلبى وباسم سمرة، وإخراج يسرى نصر الله، بالإضافة إلى مجموعة من الأفلام الأخرى.