« أبلينا حسنًا في الشوط الأول، لكن سبق وأن قدمنا أشواط ثانية أفضل مما قدمناه اليوم »، هكذا بدأ البرتغالي، جوزية مورينيو، المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد، حديثه عقب تغلب الشياطين الحمر أمام نادي ليستر سيتي بنتيجة (4-1)، في افتتاح مباريات الجولة السادسة بالدوري الإنجليزي الممتاز «البريميرليج»، في المباراة التي أُقيمت بملعب «أولد ترافورد»، اليوم السبت. ورفع مانشستر يونايتد رصيده للنقطة 12 ليصعد للمركز الثالث، بينما ظل ليستر سيتي في المركز الحادي عشر برصيد 7 نقاط، وأحرز أهداف اللقاء من جانب مانشستر يونايتد كل من (كريس سمولينج وخوان ماتا وماركوس راشفورد وبول بوجبا ) في الدقايق ( 22 و37 و40 و42) على الترتيب، بينما أحرز هدفي ليستر سيتي الوحيد ديماري جراي في الدقيقة 60. وقال مورينيو في تصريحات عقب اللقاء: «قدمنا أداءًا مُذهلًا كما أبلى رانيري، المدير الفني لنادي ليستر سيتي، حسنًا بين الشوطين، وأبلينا حسنًا في الشوط الأول، لكن سبق وأن قدمنا أشواط ثانية أفضل مما قدمناه اليوم». وأردف المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد: «كان الفريق حركي وبدني أكثر اليوم، لم نتمكن من هزيمة ليستر سيتي في الموسم الماضي، لكننا فعلناها مرتين هذا الموسم، مضيفًا علم رانييري بأن المباراة قد انتهت في الشوط الأول، لذا أجرى تبديلات ليحفظ ماء وجهه حتى لا يستقبل أهدافًا أكثر، وباغتناهم بعد الهدف الثاني وسجلنا المزيد من الأهداف في الشوط، أما الشوط الثاني أردنا السيطرة على المباراة.. هذه طبيعة كرة القدم». وعن أداء إبراهيموفيتش، وواين روني، قال مورينهو «كان إبراهيموفيتش مُذهلًا.. هو المفتاح لأداءنا الهجومي اليوم، ومازال واين روني لاعباً كبيراً لي وليونايتد ولمنتخب بلاده، ليس لدي إضافة أخرى لأقولها، إنه رجلي وأثق به تمامًا». واختتم سبيشيال وان: «خسرنا 6 نقاط في مباراتين، لكن الواقع يقول بإننا لم نتعادل أيضًا، فزنا ببقية المباريات وحصلنا على 12 نقطة، كانت الجماهير سعيدة اليوم، لا أعلم متى آخر مرة شاهدوا مثل هذاء الأداء الرائع في الشوط الأول، وأردنا العودة إلى أولد ترافورد يوم الثلاثاء بفوز، وهذا ما فعلناه». ومن جانبه قال بول بوجبا، لاعب خط وسط اليونايتد «كنا نعلم بصعوبة المباراة، لكن أظهرنا أداءًا كبيرًا، آمل أن نستمر على ذلك، لم اقرأ الصحف ولن أفعل، دائمًا ما أقول شيء واحد ما يحدث في النهاية هو الأهم، أنا سعيد بالنتيجة وبالهدف الذي أحرزته، آمل ألا يكون الأخير لي».