نجحت مباحث القاهرة، اليوم الخميس، في حل لغز العثور على جثة طفل معلقة على باب حمام بدائرة قسم شرطة بدر، وبين أن نجل عمه وراء ارتكاب الواقعة؛ بسبب خلافات عائلية. تلقى قسم شرطة بدر بلاغا من عبد السلام حسن خفير، ورمضان كامل خفير، بعثورهما على جثة طفل مجهول الهوية في العقد الثاني من العمر، يرتدي بنطال جينز وتيشيرت أسود. وبانتقال القوات إلى موقع الحادث، تبين أن الجثة معلقة بشريط أخضر من الرقبة أعلى باب حمام، وملقى ببدروم العقار رقم 193 إسكان محافظة القاهرة، وبها آثار تعفن وانبعاثات دموية، كما أن الجثة في حالة تعفن. وبإخطار اللواء عبد العزيز خضر، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، تم تشكيل فريق بحث توصلت تحرياته إلى وجود بلاغ من أحمد محمد 54 عامًا، سائق، باختفاء نجله "مصطفى"، 11 عامًا، وبعرض الجثة عليه تعرف عليها، وأكد أنها لنجله. وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة "عصام. ط"، 21 عامًا، سائق نجل عم المجني عليه، وبعمل كمين تم ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأنه توجه يوم الجريمة رفقة نجل عمه إلى موقع العثور على الجثة، لكونها غير مأهولة بالسكان، وخنقه بيده ثم ربطه بالطريقة التي تم العثور عليه بها للإيحاء بأنه انتحر، وعقب التأكد من موته، فر هاربا. وبالعرض على اللواء خالد عبد العال، مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة، أمر بإحالته إلى النيابة التى قررت حبسه على ذمة التحقيقات.