كشف المحامي عماد مبارك، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا ب«كتائب حلوان»، أن واقعة هروب المتهم أحمد الصعيدي، من الأجهزة الأمنية أثناء إجرائه تحاليل وأشعة طبية بمستشفى المنيل الجامعي، تعتبر جنحة منفصلة وسيحاكم عنها عقب القبض عليه. وأوضح «مبارك» في تصريح ل «التحرير »، أن جنحة الهروب تصنف كقضية وتصل فيها أقصى عقوبة للحبس لمدة سنة، وفقا للقانون. واستعجلت النيابة تفريغ الكاميرات الخاصة بمستشفى المنيل الجامعي وقصر العيني لكشف ملابسات هروب المتهم، وما إذا كان هناك أشخاص ساعدوه على الهروب من عدمه. ومن المقرر أن تستدعي النيابة العامة مسئول وحدة الأشعة بمستشفى المنيل الجامعي، ورجال الأمن الإداري المتواجدين على البوابة الرئيسية ومدير المستشفى، لسماع أقوالهم على سبيل الاستدلال. كانت مصادر أمنية قد أكدت أن المتهم أحمد محمد الصعيدي، السجين في قضية كتائب حلوان الإرهابية، والمحبوس بسجن ليمان طرة، تمكن من الهرب أثناء عرضه على مستشفى المنيل العام، بعد أن غافل الحرس المصاحب له.