وقفت متماسكة تحاول إخفاء دموعها أمام الحاضرين في أثناء نظر قضية خلع المقامة ضد زوجها بسبب عدم قدرتها على الاستمرار في الحياة معه، التي صورتها بالأقرب إلى الجحيم بسبب زوجها اللاهث وراء جرعته المخدرة، وأجبرها على تعاطي المخدرات هي الأخرى، للحصول على أموالها وشراء جرعات الهيروين. قالت «دينا»، 29 سنة، لقاضي محكمة الأسرة بمصر الجديدة، إنها تزوجت من نجل عمها، كان يعمل مديرًا بشركة والده، الذى توفي بعد زواجهما ب5 سنوات، ومن بعدها تحولت حياتهما الهادئة إلى جحيم، بسبب لعنة ميراث والده، التي دمرت حياة الأسرة بالكامل. واستكملت الزوجة الحزينة، أنها علمت ببداية سقوط زوجها في بئر الإدمان بعدما وجدت معه أقراص الترامادول المخدر وكان مبرره لتحمل ضغوط العمل وأضافت في حياء: "طيلة سنة كاملة زادت رغباته الجنسية نتيجة ذلك المخدر، وعندما اشتكيت لوالدتي قالت لي: "يا بنتي استحملي وأكيد ربنا هيهديه". وأشارت إلى أن زوجها دخل عالم إدمان الهيروين منذ عام ولم يخرج منه حتى الآن.
واختتمت «دينا» حديثها للقاضي: «يافندم أنا مبقتش أقدر أعيش مع جوزي تحول لمدمن هيروين وخلانى مدمنة أنا كمان بعدما وضع المخدر عدة مرات في المشروبات، طمعًا في الحصول على أموالي لشراء الجرعة، ولما برفض بتعرض لإهانة وضرب وهو إنسان مريض ومحتاج علاج».