قصة هروب الزملكاوية.. بدأها ميدو وختمها نيمار

مازال هروب اللاعبين من مصر مستمر، آخر الهاربين خليل حجي الشهير ب "نيمار" من مواليد 97، وهو من ناشئ نادي الزمالك ومنتخب مصر بعدما تفاجئ الجميع برحيله بشكل مفاجئ إلى فريق الرديف الخاص بروما الإيطالي، ونستعرض لكم في التقرير التالي قصة هروب 4 زملكاوية من قبل:
شيكابالا:
في عام 2002 دخل شيكابالا لقائمة الفريق الأول للقلعة البيضاء، وسجل هدفا لفريقه وكان في ال16 من عمره، ، ولم يكن لديه عقد احتراف يربطه بالنادي، وتحدثت الصحف عن نجومية اللاعب في ذلك الوقت خاصة الصحف اليونانية، ليخطفه فريق باوك اليوناني، بعد أن هرب من الزمالك، لينضم في يناير 2005 للنادي اليوناني مجانًا، ولعب معهم لعامين 23 مباراة فقط.

ميدو:
ظهر أحمد حسام "ميدو"، المدير الفني للزمالك سابقًا، بمستوى جيد في عهد الألماني أوتوفيستر، وهو فى السادسة عشر من عمره، وقرر أن يبدأ مشواره الاحترافي بصورة منفردة ليقوم بحيلة ويستخرج جواز سفر "بدل فاقد" لعدم قدرته على الحصول على جواز سفره الذي بحوزة المدير الإدارى للزمالك في هذا الوقت.
ونجح ميدو في احترافه وتألق مع نادي جينت البلجيكي، ومن ثم انتقل إلى أندرلخت، ليبيعه الأخير دون أن يلعب له إلى أياكس ليلعب بعدها في أقوى الدوريات الأوروبية.
ولعب "ميدو" مع جينت21 مباراة أحرز خلالها 11 هدفًا جعلته يتصدر قائمة هدافي الفريق في فترة وجيزة للغاية.

أحمد ناصر:
هرب ناشئ الزمالك أحمد ناصر، في ديسمبر 2010 إلى ليبيا، وخضع حينها لاختبارات في ناديي الأهلى والتحدي الليبيين للانضمام لأيهما، ولكن انضم ناصر حينها لفريق النصر الليبي.
وهرب ناصر من الزمالك بحثًا عن فرصة اللعب بالفريق الأول لأي نادي ليبي، فضلاً عن الاستفادة المادية التي سيحققها، لأنه لم يحصل على أي من الأموال في ذلك الوقت من القلعة البيضاء.



عمرو بركات:
في أكتوبر من عام 2010 وفي ال17 من عمره قرر بركات ناشئ الزمالك الهروب إلى الدوري البلجيكي.
بعدما شاهد أحد السماسرة فيديو له وطلب منه السفر إلى بلجيكا للخضوع في فترة اختبار مع جنك، وهناك خاض بركات أكثر من فترة معايشة مع فرق مختلقة حتى انتهت مدة الفيزا" الخاصة به.
وعاد إلى القاهرة لتجديد الفيزا، ولكن والده كان يشعر بالقلق من هذا السمسار، وطلب منه الاستمرار في مصر، ووافق عمرو والده واستمر في مصر وقرر عدم الرجوع إلى بلجيكا مرة أخرى.