بايدن: واشنطن لن تختفي من البلطيق وستدافع عن حلفائها في الناتو

أكد نائب الرئيس الأمريكي، جوزيف بايدن أن الولايات المتحدة لن تختفي من منطقة البلطيق، ولا أساس للمخاوف التي يتم الترويج لها بهذا الصدد.
وقال نائب الرئيس الأمريكي، خلال لقاء رؤساء دول البلطيق في ريجا إن "المخاوف من اختفاء الولايات المتحدة من منطقة البلطيق، لا أساس لها"، مشيرا إلى أن حلف شمال الأطلسي يخطط لتعزيز قواته في تلك المنطقة في المستقبل القريب.
وفي الوقت الذي يقوم فيه نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، في الفترة من 22 إلى 25 أغسطس، بزيارة إلى لاتفيا و تركيا والسويد، أعلنت كل من الولايات المتحدة والدانمارك وفنلندا والنرويج والسويد وآيسلندا عن قلقها من التواجد الروسي في منطقة شمال أوروبا.
من جهة أخرى، لا تمتلك دول البلطيق الثلااث (إستونيا ولاتفيا وليتوانيا) طائرات قادرة على تنفيذ مهام الدوريات الجوية، ولذلك ومنذ أبريل 2004، بعد دخولها إلى حلف الناتو، تقوم طائرات الحلف بمهام حماية المجال الجوي لدول البلطيق وفقا لنظام التناوب، حيث تتمركز هذه الطائرات في مطار "وكناي " في ليتوانيا، على مسافة خمسة كيلومترات من سياولياي، في قاعدة "إيماري" الجوية التي أصبحت قاعدة إضافية لنشر طائرات الناتو في عام 2014.
وفي نفس هذا السياق دعا بايدن دول البلطيق إلى تجاهل تصريحات المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب وعدم التشكيك في التزامات الولايات المتحدة أمام حلف الناتو. وأكد، عقب اجتماعه مع رؤساء لاتفيا وليتوانيا وإستونيا، بأنه "يوجد في الولايات المتحدة اتفاق متين بين كلا الحزبين السياسيين حول مراعاة الالتزامات أمام الناتو".
وفي ما قال وزير الخارجية اللاتفي أدجارس رينكفيتشس إن نائب الرئيس الأمريكي أكد كذلك على أن دعم واشنطن للاتفيا لم يتذبذ، أعربت رئيسة ليتوانيا داليا جريباوسكايتي عن ثقتها في استمرار الولايات المتحدة في الوفاء بالتزاماتها بموجب البند الخامس من معاهدة الناتو حول الدفاع الجماعي. وقالت، في ختام لقائها مع بايدن، "إننا مستعدون مرة أخرى للتأكيد على شراكتنا الاستراتيجية. هذه الرسالة التي يجب إيصالها لشعبينا. أثق في أنه بعد الانتخابات الرئاسية، ستستمر الولايات المتحدة في الوفاء بالتزاماتها بموجب البند الخامس من معاهدة الناتو".