قال فى «هو وهى والجريئة»: قدمت «احكى يا شهرازد» لكسر القيود والتابوهات قال حسن الرداد إن فرصته للبطولة الحقيقية التى قدمته للجمهور هو دوره فى فيلم «احكى يا شهرزاد»، رغم أن البطولة الأولى له كانت فى فيلم «خيانة مشروعة» فإن «شهرزاد» كانت بداية تعرف الجمهور عليه. وأضاف الرداد خلال لقائه مع المخرجة إيناس الدغيدى فى برنامج «هو وهى والجريئة» على قناة «روتانا مصرية» أن هناك من نصحه بعدم قبول دوره فى فيلم «شهرزاد» لما فيه من جراءة وخوفا من انتقاد الجمهور له، لكننى قدمت الفيلم لكسر القيود والتابوهات. وعن أوضاع السينما خلال السنوات الماضية، قال إنه من وجهة نظره كان هناك خطأ فى القائمين على صناع السينما، بسبب أن هناك ممثلين وضعوا أنفسهم فى أدوار محددة وثابتة، وعمل فيلم واحد فى السنة. وتابع أن السينما هدف أساسى بالنسبة إلىّ. وأحرص أنى أكون مطلوبا لمنتجى السينما وفى نفس الوقت أقدم أعمالا تليفزيونية. وأردف أنه يعشق الفنان الهندى أميتاب باتشان، وكان يتمنى مقابلته عندما جاء زيارة إلى مصر لكن والده رفض ومنعه من الذهاب لرؤيته، كما قال: «نفسى أبقى زى رشدى أباظة». وعن رحيل الإخوان فى 30 يونيو عن حكم مصر، قال إن وقت تولى الحكم للإخوان كان الجو ملبدا بالكآبة، والناس كانت مغمومة، ودلوقتى حاسس إن مصر رجعت تانى. وأقول لمؤيدى الإخوان «إحنا مصريين كلنا. ولازم نشتعل مع بعض. ونضع مصلحة مصر أمام أعينا». مطالبا إياهم بالابتعاد عن العنف. وتابع أنه لا يخشى زمن الإخوان، موضحا أنه كان مستعدا أن يقدم دوره فى فيلم «احكى يا شهرزاد» فى وقت تولى الإخوان الحكم لمصر. وحول طلب مذيعة لبنانية تدعى كارولين بالزواج منه على الهواء فى أحد البرامج، قال إن الموضوع كان هزارا، رغم أن الجمهورى كان مصدقا، وتلقيت رسائل تهنئة كثيرة لكن الموضوع كان هزارا. وعن تجربة مشاركته فى لجنة تحكيم برنامج «ديو المشاهير»، أكد أن البرنامج كان سبب نقلة له وكان سبب شهرته، كما أنه عرف الجمهور اللبنانى به أكثر، ونال من خلال البرنامج شهرة فى الوطن العربى. موضحا أنه عندما ذهب إلى المطار فى لبنان فى البداية ليشارك فى البرنامج لم يكن أحد يعرفه، لكن البرنامج بعد ذلك أصبح سبب شهرته. وعن ذكرياته فى دمياط، قال إن محافظة دمياط هى مسقط رأسه، وقضى خلالها كل مراحله تعليمه حتى المرحلة الجامعية، ثم التحق بعد ذلك بالمعهد العالى للفنون المسرحية، وأول عمل قدمه كان فيلم «خيانة مشروعة» مع خالد يوسف.