حسن الرداد هذه المرة أب لأربعة أبناء، ربما هى المرة الأولى التى يظهر فيها عبر هذا الإطار، فأحيانا كنا نراه شابًا حديث الزواج، أو حتى شابًا مراهقًا، لكن الرداد يقدم فى فيلم «الآنسة مامى» الذى تستقبله دور العرض الليلة دورًا مختلفًا بعض الشىء، إضافة إلى كونها المرة الأولى التى يرتدى فيها عباءة الكوميديا. الرداد تحدث إلى «الدستور الأصلي» عن تفاصيل تجربته الجديدة التى تستقبلها دور العرض الليلة، حيث أكد بداية أنه قام بقراءة السيناريو الذى كتبه خالد جلال وأعجبه كثيرًا، خصوصا أنه كان يريد أن يطرح نفسه بشكل جديد مختلف عن الأدوار التى قدمها فى السابق، وأنه دائمًا ما يبحث عن العمل الجيد الذى يضيف له كممثل، موضحًا أنه كان يبحث خلال الفترة الماضية عن نص كوميدى يقدمه للجمهور بشكل جديد، كما أكد بطل فيلم «احكى يا شهرزاد» أنه على الممثل أن يقدم كل الأنواع والأدوار، وفى النهاية يختار لنفسه الإطار الذى يسير فيه بعد أن يوجهه الجمهور الذى سيشاهده فى كل الأدوار والزوايا، وحول ما قيل بأنه يظهر فى الفيلم كسنيِّد لياسمين عبد العزيز فقد نفى حسن الرداد ذلك قائلا «لست سنيدًا لياسمين عبد العزيز»، طالبا من الجميع أن ينظر إلى السينما العالمية وكبار النجوم الذين يشاركون بأدوار صغيرة وهذا ليس عيبًا، ولا يعنى أن قدرات الممثل متواضعة، لكن يجب على الممثل أن يختار الأدوار التى تضيف له، وبعد ست سنوات كاملة قضاها الرداد بين الدراما والسينما، فقد أكد صاحب «خيانة مشروعة» أنه استفاد كثيرًا طوال هذه السنوات الست، واستطاع أن يصنع لنفسه مكانة يرضى عنها، كما شدد على أنه لم يتأخر فى تقديم أدوار البطولة، خصوصا أنها ليست كل شىء لأنه مقتنع بأنه ليس كل ممثل جيد بطلا والعكس صحيح فليس كل بطل ممثلا جيدا، كما أنه ينتظر أن يتم تقديم عمل جيد له يقوم من خلاله بدور البطولة، خصوصا أن ما يهمه هو جودة الدور لا مساحته.
وعن مشاريعه السينمائية المقبله قال الرداد «أبحث عن عمل جيد ربما بطولة، وربما دور ثانٍ، فحال السينما الآن ليس جيدًا، والمشاريع المتوفرة ليست كثيرة والخيارات أمامى وأمام كل الممثلين قليلة والكثير منهم حتى الكبار يتوجهون إلى العمل التليفزيونى مثل ما حدث فى شهر رمضان الماضى، فحال السينما الآن غير طبيعى وعلينا جميعا أن نساعد فى نهوض السينما من جديد».