الإعلامي محمد فودة يشيد بقرارات وزير التعليم ويؤكد: شجاعة في المواجهة وحرص على كرامة المعلم وحماية الطالب    وزير المالية يعلن تفاصيل الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية    "سرايا القدس" تعتزم تسليم جثة أسير إسرائيلي إلى تل أبيب    الحكومة الإندونيسية تعزز جهود مكافحة الفيضانات في أتشيه تاميانج    «الري» تتعاقد على تنفيذ التغذية الكهربائية لمحطتي البستان ووادي الصعايدة    في اليوم العالمي لذوي الهمم.. غزة تواجه أعلى معدلات الإعاقة في العالم بسبب حرب الإبادة الجماعية.. 12 ألف طفل فقدوا أطرافهم أو تعرضوا لعاهات مستديمة.. و60% من السكان صاروا معاقين    سليماني: طرد أمين عمر صعب مهمة المنتخب الجزائري أمام السودان    مدرب تونس: طوينا صفحة الخسارة أمام سوريا ونستعد بقوة لمواجهة فلسطين    فيدريكو جاتي يغيب عن يوفنتوس بسبب إصابة الركبة    خبر في الجول – الإسماعيلية الأقرب لاستضافة السوبر المصري لكرة السلة    توقعات أمطار القاهرة اليوم    الداخلية تكشف ملابسات نشر سيدة لفيديو تتهم فيه سائق نقل ذكي بحمل سلاح أبيض بالجيزة    تركيب وتشغيل بوابات إلكترونية لدخول متاحف الغردقة والإسكندرية وشرم الشيخ    الداخلية تضبط سائقا يتجول بمحيط لجان انتخابية بمكبر صوت بالبحيرة    كأس العرب 2025.. التعادل السلبي يحسم مواجهة الجزائر والسودان    إبراهيم قاسم: قرارات الهيئة وتوجيهات رئيس الجمهورية رفعت ثقة الناخبين وقللت المخالفات    يروي قصة أرض الإمارات وشعبها.. افتتاح متحف زايد الوطني بأبوظبي.. صور    في يومهم العالمي.. 5 رسائل من الأزهر لكل أسرة ترعى طفلا من ذوي الإعاقة    "من أجل قلوب أطفالنا".. توقيع الكشف الطبي على 283 حالة بمدرسة كفر الكردي ببنها    الاحتلال يكثف اعتداءاته في نوفمبر.. أكثر من 2100 انتهاك و19 محاولة لإقامة بؤر استيطانية جديدة    رومانو: برشلونة سيجدد تعاقد جارسيا لمدة 5 مواسم    سكرتير عام المنوفية يشهد افتتاح معرض «ابتكار مستدام»    رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بالزراعة: لا توجد دواجن مريضة في الأسواق.. واتهامات السردة إشاعات    المفوضية الأوروبية تتقدم باقتراح بشأن قرض لتمويل تعويضات لكييف    عاجل- الحكومة: 6.3 مليون مواطن استفادوا من خدمات هيئة الرعاية الصحية خلال 6 أشهر    زينة: "ماشوفتش رجالة في حياتي وبقرف منهم"    6 قرارات جديدة للحكومة.. تعرف عليها    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 3ديسمبر 2025 فى المنيا.. اعرف مواقيت صلاتك    وكيل لجنة مراجعة المصحف ورئيس منطقة الغربية يتفقدان مسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم    "القاهرة الإخبارية": إسرائيل ترسل وفدا سياسيا إلى لبنان لأول مرة وسط ضغوط أمريكية    محافظ الجيزة يتفقد أعمال تطوير حديقتي الحيوان والأورمان (صور)    فحص أكثر من 6.1 مليون طالب للكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم بالمدارس الابتدائية    انعقاد الاجتماع الرابع للجنة الفنية المصرية – التونسية للتعاون الاستثماري    ريهم عبدالغفور تحيي ذكرى وفاة والدها الثانية: "فقدت أكتر شخص بيحبني"    7 ديسمبر.. الإدارية العليا تنظر الطعون على نتيجة المرحلة الثانية لانتخابات النواب    محافظة الجيزة ترفع 500 حالة إشغال خلال حملة بشارع عثمان محرم.. صور    الأرصاد: استمرار انخفاض درجات الحرارة الملحوظ على مختلف أنحاء البلاد.. فيديو    بداية شهر رجب 1447 هجريًا... الحسابات الفلكية تكشف موعد ظهور الهلال    دونالد ترامب يحضر قرعة كأس العالم 2026    السيدة انتصار السيسي تحتفي بيوم أصحاب الهمم: قلوب مليئة بالحب    ضبط سيدتين بحوزتهما كروت دعاية انتخابية بمحيط لجنة في دمنهور قبل توزيعها على الناخبين    الصحة تعلن ضوابط حمل الأدوية أثناء السفر| قواعد إلزامية لتجنب أي مشكلات قانونية    لاول مرة فى مستشفي شبين الكوم بالمنوفية..استخراج ملعقة من بطن سيدة مسنة أنقذت حياتها    وزيرا التخطيط والمالية يناقشان محاور السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية    على رأسها رونالدو.. صراع مشتعل على جائزة مميزة ب جلوب سوكر    ستوري بوت | لماذا احتفى الشعب المصري والعربي ب «دولة التلاوة»؟    الأمن يضبط قضايا إتجار فى العملات الأجنبية تتجاوز 3 ملايين جنيه    طلاب ثانية إعدادي يؤدون اختبار مادة العلوم لشهر نوفمبر بالقاهرة    هالاند: الوصول ل200 هدف في الدوري الإنجليزي؟ ولم لا    محافظ القاهرة يوجه بوضع خطة عاجلة لتطوير الحديقة اليابانية بحلوان    مجلس حكماء المسلمين يشارك بجناح خاصٍّ في معرض العراق الدولي للكتاب 2025    محافظ الإسكندرية يتفقد لجان الاقتراع بدائرة الرمل    وزير البترول والثروة المعدنية يستعرض إصلاحات قطاع التعدين ويبحث شراكات استثمارية جديدة    احتفاءً بأديب نوبل، القاهرة للكتاب والوطني للقراءة يطلقان مسابقة لإعادة تصميم أغلفة روايات محفوظ    أسعار الفراخ والبيض اليوم الاربعاء 3-12-2025 في الأقصر    الأمم المتحدة تحتفل باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة    دعاء صلاة الفجر اليوم.. فضائل عظيمة ونفحات ربانية تفتح أبواب الرزق والطمأنينة    «الوطنية للانتخابات»: إعادة 19 دائرة كانت قرارًا مسبقًا.. وتزايد وعي المواطن عزز مصداقية العملية الانتخابية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإعراب الميسَّر للقرآن «21»
نشر في التحرير يوم 03 - 08 - 2013

قِيلَ قديمًا إن الإعرابَ فرعُ المعنى، وقِيلَ أيضًا إن المعنى فرع الإعراب. ومؤدَّى المقولتين أن الإعرابَ هو المعنى والمعنى هو الإعراب، فمن كِلَيهما يمكنك الوصول إلى الآخَر.
ولقد كُتِبَ كثير من كُتُب إعراب القرآن الكريم قديمًا وحديثًا، وكانت شديدة الإفادة للباحثين والعلماء معًا، ولكنها كانت بعيدة إلى حدٍّ بعيد عن القارئ البسيط وعديد من طُلَّاب العلم، لِمَا فيها من اختزال في الإعراب يفترض معه صاحب الإعراب أن القارئ تجاوز مرحلة ذِكر جميع التفاصيل.
لهذا جاءت فكرة «الإعراب المفصَّل والميسَّر للقرآن الكريم»، وهو إعراب شديد التفصيل، شديد الوضوح، مضبوط بشكل شِبْه تامٍّ. بالإضافة إلى أنه إعراب يتجاوز الخلافات بين النُّحاة في إعراب بعض كلمات القرآن الكريم، إلى وضع الإعراب الأقرب إلى المعنى حسبما فسَّر المفسِّرون، بالإضافة إلى اهتمامه ببعض القضايا النَّحْوية الجديدة التي لم يُلتفَت إليها في كتب النُّحاةِ القُدَامَى والتي من دُونِها يكون الإعراب ناقصًا قاصرًا عن المعنى الوارد في الآيات الكريمة.
كما يهتمّ هذا الإعراب بِذِكر المواضع الإعرابية لجميع الجمل وأشباه الجمل الواردة في الآيات، من منطلَق أن العَلاقات بين كلمات الجملة الواحدة هي ما يبيِّن إعرابها، ومن ثَمَّ معناها، والعَلاقات بين جُمَل الآية الواحدة أو الآيات متَّحِدَة الموضوع هي التي تبيِّن إعرابها، ومن ثَمَّ معناها.
ندعو الله أن يكون هذا العملُ مفتاحًا لإدراكٍ أعمقَ لكلماتِ الكتاب العزيز، وأن يجعله في ميزان حسناتنا.
﴿55﴾ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ
وَإِذْ: الْوَاوُ حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«إِذْ» اسْمُ ظَرْفٍ لِمَا مَضَى مِنَ الزَّمَانِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ «اذْكُرْ».
قُلْتُمْ: «قَالَ» فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاِتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، والتاء ضَمِير مَبْنِيّ عَلَى الضمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ، وَالْمِيمُ حَرْفٌ يُفِيدُ الْجَمْعَ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
يَا: حرف نداء مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
مُوسَى: منادى علَم مبني عَلَى الضمِّ المقدَّر عَلَى آخره فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
لَن: حَرْفُ نَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
نُّؤْمِنَ: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلاَمَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ «نَحْنُ».
لَكَ: اللاَّمُ حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَالْكَافُ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرِّ اسْمٍ مَجْرُورٍ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «لَكَ» مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «نُؤْمِنَ».
حَتَّى: حَرْفُ نَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
نَرَى: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلاَمَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ فِعْلٌ مَقْصُورٌ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ «نَحْنُ».
اللَّهَ: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلاَمَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ
جَهْرَةً: حَالٌ مَنْصُوبَةٌ وَعَلاَمَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
وجملة «قلتم يا موسى...» فِي مَحَلِّ جرِّ مُضَافٍ إِلَيْهِ بَعْدَ «إِذْ».
و«يَا مُوسى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً» ابْتِدَائِيَّةٌ فِي حَيِّزِ الْقَوْلِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ، وَمَقُولُ الْقَوْلِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.
فَأَخَذَتْكُمُ: الْفَاءُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«أَخَذَ» فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاِتِّصَالِهِ بِتَاءِ التَّأْنِيثِ، وَالتَّاءُ حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، والْكَافُ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ، وَالْمِيمُ حَرْفٌ يُفِيدُ الْجَمْعَ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
الصَّاعِقَةُ: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
وَأَنتُمْ: الواو حاليَّة مبنيَّة عَلَى الفتح لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«أنتم» ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ مُبْتَدَأٍ.
تَنْظُرُونَ: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونُ لأَِنَّهُ مِنَ الأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَوَاوُ الْجَمَاعَةِ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
وَالْجُمْلَةُ الاِسْمِيَّةُ «أنتم تَنْظُرُونَ» فِي مَحَلِّ نَصْبِ حَالٍ لِلتَّاءِ فِي «أَخَذَتْكُمْ.
وجملة «أَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ» معطوفة على جملة «قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً».
﴿56﴾ ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
ثُمَّ: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
بَعَثْنَاكُمْ: «بَعَثَ» فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاِتِّصَالِهِ بِ«نَا» الْفَاعِلِينَ، وَ«نَا» الْفَاعِلِينَ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ، والْكَافُ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ، وَالْمِيمُ حَرْفٌ يُفِيدُ الْجَمْعَ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
مِنْ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
بَعْدِ: «بعد» اسْمٌ مَجْرُورٌ بَعْدَ «مِنْ» وَعَلاَمَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
مَوْتِكُمْ: «مَوْتِ» مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلاَمَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ، والْكَافُ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرِّ مُضَافٍ إِلَيْهِ، وَالْمِيمُ حَرْفٌ يُفِيدُ الْجَمْعَ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
وجُمْلَةُ «بَعَثْنَاكُم مِّنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «أَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ» فِي مَحَلِّ جَرِّ.
لَعَلَّكُمْ: «لعل» حرف ناسخ ناصب من أخوات «إِن» مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، والكاف ضَمِير مَبْنِيّ عَلَى الضمِّ فِي محل نصب اسم «لعل»، وَالْمِيمُ حَرْفٌ يُفِيدُ الْجَمْعَ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
تَشْكُرُونَ: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونُ لأَِنَّهُ مِنَ الأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَوَاوُ الْجَمَاعَةِ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
وَجُمْلَةُ «لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ» مُسْتَأْنَفَة لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
﴿57﴾ وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ المَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
وَظَلَّلْنَا: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«ظلل» فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاِتِّصَالِهِ بِ«نَا» الْفَاعِلِينَ، وَ«نَا» الْفَاعِلِينَ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
عَلَيْكُمُ: «عَلَى» حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، والْكَافُ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرِّ اسْمٍ مَجْرُورٍ، وَالْمِيمُ حَرْفٌ يُفِيدُ الْجَمْعَ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «عليكم» مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «ظلَّل».
الغَمَامَ: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلاَمَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
وَالْجُمْلَةُ الْفِعْلِيَّةُ «ظللنا عليكم الغمام» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «عفونا» فِي «ثم عفونا عنكم من بعد ذَلِكَ» فِي مَحَلِّ جَرٍٍّّ.
وَأَنْزَلْنَا: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«أنزل» فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاِتِّصَالِهِ بِ«نَا» الْفَاعِلِينَ، وَ«نَا» الْفَاعِلِينَ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
عَلَيْكُمُ: «عَلَى» حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، والْكَافُ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرِّ اسْمٍ مَجْرُورٍ، وَالْمِيمُ حَرْفٌ يُفِيدُ الْجَمْعَ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «عليكم» مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «أنزل».
المَنَّ: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلاَمَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
وَالسَّلْوَى: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«السلوى» مَعْطُوف عَلَى «المنّ» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الْْمُقَدَّرة عَلَى آخره للتعذُّر.
كُلُوا: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ لاِتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَوَاوُ الْجَمَاعَةِ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
مِن: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
طَيِّبَاتِ: اسْمٌ مَجْرُورٌ بَعْدَ «مِنْ» وَعَلاَمَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
مَا: اسْمٌ مَوْصُولٌ بِمَعْنَى «الَّذِي» مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرِّ مُضَافٍ إِلَيْهِ.
رَزَقْنَاكُمْ: «رزق» فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاِتِّصَالِهِ بِ«نَا» الْفَاعِلِينَ، والْكَافُ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ أَوَّلٍ، وَالْمِيمُ حَرْفٌ يُفِيدُ الْجَمْعَ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، والمفعول بِهِ الثاني محذوف تَقْدِيرُهُ «إِياه» عائد عَلَى الاِسْمِ الْمَوْصُولِ.
وَالْجُمْلَةُ الْفِعْلِيَّةُ «رزقناكم» صِلَةُ الْمَوْصُولِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «من طيبات مَا رزقناكم» مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «كلوا».
وَ«كلوا من طيبات مَا زرقناكم» مَقُولُ الْقَوْلِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ «قلنا»، أَوْ لِاسْمِ فَاعِلٍ مَحْذُوفٍ حَالٍ، وَالتَّقْدِيرُ «قَائِلِينَ كُلُوا...».
وَالْجُمْلَةُ الْفِعْلِيَّةُ «كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ» جملة ابْتِدَائِيَّةٌ فِي حَيِّزِ الْقَوْلِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ، وَمَقُولُ الْقَوْلِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.
وَمَا: الْوَاوُ حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«مَا» حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
ظَلَمُونَا: «ظلم» فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاِتِّصَالِهِ بِ«نَا» الْفَاعِلِينَ، وَ«نَا» الْفَاعِلِينَ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
وَالْجُمْلَةُ الْفِعْلِيَّةُ «ظلمونا» مُسْتَأْنَفَة لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
وَلَكِن: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«لكن» حرف استدراك مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
كَانُوا: «كَانَ» فِعْلٌ مَاضٍ نَاقِصٌ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لاِتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَوَاوُ الْجَمَاعَةِ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي محل رفع اسم «كَانَ».
أَنْفُسَهُمْ: «أنفس» مفعول بِهِ مقدَّم منصوب وَعَلاَمَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ، وَ«هم» ضَمِير متصل مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرِّ اسْمٍ مَجْرُورٍ.
يَظْلِمُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، وواو الجماعة ضَمِير متصل مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
وَالْجُمْلَةُ الْفِعْلِيَّةُ «أنفسَهم يظلمون» فِي مَحَلِّ نَصْبِ خَبَرِ «كَانَ».
وَالْجُمْلَةُ الاِسْمِيَّةُ «كَانُوا أنفسهم يظلمون» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «ظلمونا» لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
قل ولا تقل .. لَذَّةٌ، وَلَذَاذَةٌ:
قُلْ: تُعْجِبُنِي لَذَاذَةُ الطَّعَامِ.
لاَ تَقُلْ: تُعْجِبُنِي لَذَّةُ الطَّعَامِ.
التَّحْلِيلُ: مِنَ الْأَخْطَاءِ الَّتِي تَشِيعُ بِشَكْلٍ كَبِيرٍ جِدًّا أَنْ نَتَعَامَلَ مَعَ كَلِمَةِ «لَذَّةٌ» عَلَى أَنَّهَا مَصْدَرٌ مِنَ الْفِعْلِ «لَذَّ»، فَالثَّابِتُ فِي كُلِّ مَعَاجِمِ اللُّغَةِ أَنَّ مَصْدَرَهُ «لَذَاذَةٌ». جَاءَ فِي «تَاجُ الْعَرُوسِ» مَثَلًا: «وَلَذِذْتُ الشَّيْءَ أَلَذُّهُ إِذَا اسْتَلْذَذْتُهُ وَكَذَلِكَ لَذِذْتُ بِذَلِكَ الشَّيْءِ وَأَنَا أَلَذُّ بِهِ لَذَاذَةً وَلَذِذْتُهُ سَوَاءٌ».
كَمَا جَاءَ فِي «لِسَانُ الْعَرَبِ»: «لَذَّ الشَّيْءُ يَلَذُّ لَذَاذَةً فَهُوَ لَذِيذٌ أَيْ مُشْتَهًى».
أَمَّا عَنِ الْمَعَاجِمِ الْحَدِيثَةِ فَقَدْ جَاءَ فِي «الْمُعْجَمُ الْوَسِيطُ»: «لَذَّ الشَّيْءُ َ لَذَاذًا، وَلَذَاذَةً: صَارَ شَهِيًّا، فَهُوَ لَذٌّ وَلَذِيذٌ، وَهِيَ لَذَّةٌ».
وَمِمَّا يُؤَكِّدُ هَذَا مَا جَاءَ فِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ إِذْ قَالَ (تَعَالَى): {وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ} (مُحَمَّدٌ: مِنَ الْآيَةِ 15).
وَالآيَةُ الْكَرِيمَةُ هُنَا تَصِفُ الْخَمْرَ بِأَنَّهَا لَذَّةٌ، أَيْ لَذِيذَةٌ، لِأَنَّ فَاعِلَ «لَذَّ» هُوَ «لَذٌّ»، وَمُؤَنَّثُهُ «لَذَّةٌ» كَمَا يَتَّضِحُ مِنْ نُصُوصِ الْمَعَاجِمِ الْعَرَبِيَّةِ.
من كتاب «الأخطاء اللغوية الشائعة في الأوساط الثقافية»
قل ولا تقل .. سِرْوَالٌ، وَسَرَاوِيلُ، وَسَرَاوِيلاَتٌ:
قُلْ: كَانَ الْقُرَشِيُّ يَرْتَدِي سَرَاوِيلَ وَاسِعًا. وَقُلْ: كَانَ الْقُرَشِيُّونَ يَرْتَدُونَ سَرَاوِيلاَتٍ وَاسِعَةً.
لاَ تَقُلْ: كَانَ الْقُرَشِيُّ يَرْتَدِي سِرْوَالاً وَاسِعًا.. لاَ تَقُلْ: كَانَ الْقُرَشِيُّونَ يَرْتَدُونَ سَرَاوِيلَ وَاسِعَةً.
التَّحْلِيلُ: يَشِيعُ خَطَأً اسْتِخْدَامُ كَلِمَةِ «سِرْوَالٌ» بِمَعْنَى «بِنْطَالٌ»، سَوَاءٌ مِنْ حَيْثُ الْمَعْنَى أَوِ الْمَبْنَى، فَالسِّرْوَالُ لَفْظٌ غَيْرُ مَوْجُودٍ فِي الْعَرَبِيَّة، بَلْ هُوَ «سَرَاوِيلُ»، وَهُوَ مُفْرَدٌ، وَجَمْعُهُ «سَرَاوِيلَاتٌ»، وَقَدْ جَاءَ عَلَى صِيغَةِ الْجَمْعِ وَلِهَذَا كَانَ مَمْنُوعًا مِنَ الصَّرْفِ، وَلَعَلَّ هَذَا مَا جَعَلَ الْأَمْرَ يَلْتَبِسُ عَلَى النَّاطِقِينَ بِالْعَرَبِيَّةِ فَأَفْرَدُوهُ فَقَالُوا «سِرْوَالٌ».
كَمَا أَنَّ السَّرَاوِيلَ لَيْسَ الْبِنْطَالَ مَعْنًى، فَالْبِنْطَالُ يُغَطِّي مِنْ أَوَّلِ الْوَسَطِ إِلَى أَسْفَلِ الْقَدَمِ، أَمَّا السَّرَاوِيلُ فَيُغَطِّي السُّرَّةَ وَالرُّكْبَتَيْنِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَقَطْ.
وَقَدْ جَاءَ فِي «الْمُعْجَمُ الْوَسِيطُ»: «(السَّرَاوِيلُ) لِبَاسٌ يُغَطِّي السُّرَّةَ وَالرُّكْبَتَيْنِ وَمَا بَيْنَهُمَا (يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ) (ج) سَرَاوِيلَاتٌ».
كَمَا جَاءَ فِي «الْمُخَصَّصُ» لِابْنِ سِيدَهْ: «قَالَ سِيبَوَيْهِ السَّرَاوِيلُ فَارِسِيُّ مُعَرَّبٌ جَاءَ بِلَفْظِ الْجَمْعِ وَلِذَلِكَ لَمْ يُصْرَفْ وَلَيْسَ بِجَمْعٍ».
وَنُشِيرُ هُنَا إِلَى أَنَّهُ وَرَدَ بَعْضُ النُّصُوصِ الَّتِي تَقُولُ إِنَّ لَفْظَ «سِرْوَالٌ» وَرَدَ عَلَى لِسَانِ بَعْضِ الْأَعْرَابِ، وَلَعَلَّ هَذَا مَا وَرَدَ فِي «لِسَانُ الْعَرَبِ» بِصِيغَةِ «وَقَدْ سَمِعْتُ غَيْرَ وَاحِدٍ مِنَ الْأَعْرَابِ يَقُولُ سِرْوَالٌ»، وَهِيَ نُصُوصٌ قَلِيلَةٌ، كَانَ أَوَانُ جَمْعِهَا بَعْدَ انْتِهَاءِ عَصْرِ الِاسْتِشْهَادِ اللُّغَوِيِّ، لِهَذَا لَا نَرَاهَا يُحْتَجُّ بِهَا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.