أعلنت "أوبر مصر" اليوم الأحد، أن عدد السائقين العاملين حاليًا على منصتها بلغ 30 ألف سائق يستخدمون التطبيق شهريًا كمصدر للدخل، موضحة أن هذا العدد الكبير من السائقين جعل القاهرةالمدينة الأكثر استخدامًا في المنطقة لتطبيق أوبر الذي يربط السائقين بالركاب الباحثين عن وسيلة انتقال آمنة وفي متناول اليد، على الرغم من انطلاقها في القاهرة منذ عام ونصف العام فقط. وقالت "الشركة": إن "العدد الهائل من فرص العمل التي أصبحت متاحة كل أسبوع للسائقين من خلال أوبر أدت إلى تغيير حياة السائقين وأسرهم، فالمميزات التي توفرها منصة أوبر للسائقين من حرية مواعيد العمل شجعت 70% من السائقين على أن يستخدموا التطبيق كمصدر دخل إضافي لهم، بالإضافة إلى أن 40% من السائقين لم يكونوا من العاملين على الإطلاق قبل انضمامهم لأوبر، فيما شجَّع نجاح التطبيق الكبير في مصر عددًا من السائقين على أن يقوموا بشراء وتشغيل أكثر من سيارة، ليصبحوا بذلك روادًا لمشروعات صغيرة توظف المزيد من السائقين الذين يعملون بدورهم على منصة أوبر". وصرح أنطوني خوري المدير التنفيذي لأوبر مصر، أن "أوبر" غيَّر مفهوم الانتقال في القاهرة لملايين المصريين، مُقدمًا وسيلة انتقال عملية وآمنة يمكن الاعتماد عليها. وأضاف "خوري" "أوبر يساعد في خلق فرص عمل مع ارتفاع معدلات البطالة في الشرق الأوسط، ولذلك هدفنا أن نواصل الاستثمار في مصر للمساعدة على توفير المزيد من فرص العمل، وتقديم وسيلة انتقال يعتمد عليها كل المصريين" وتعهدت أوبر باستثمار ما يقرب من نصف مليار جنيه في مصر خلال العامين المقبلين كجزء من استثمارات تبلغ 2.2 مليار جنيه مصري في منطقة الشرق الأوسط، وستذهب الاستثمارات التي ستدخل إلى الاقتصاد المصري بالعملة الأجنبية إلى توفير مزيد من الموارد والتدريب بهدف زيادة عدد السائقين، وتطويرالتكنولوجيا المطلوبة للوصول لعدد أكبر من المستخدمين في مدن جديدة، ولافتتاح المزيد من مراكز التدريب والمقرات. وأكد المدير التنفيذ للشركة في مصر، أن الحكومة واضحة بأن هناك دور من الممكن أن يلعبه الابتكار والتكنولوجيا لتسهيل انتقال الأفراد في المدن، قائلا: "من المشجع أن مناقشة الضوابط التي تنظم عمل تطبيقات خدمات النقل التشاركي قد بدأت، فنحن جميعًا سواء في القطاع الخاص أو في المؤسسات الرسمية نضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار.