قالت إذاعة شبكة "بي بي سي" البريطانية في تقريرٍ لها اليوم الجمعة: إن "عمدة مدينة كان الفرنسية في جنوبفرنسا، منع ارتداء المايوه الشرعي بشكل دائم على الشاطئ"، مثيرًا بعض المخاوف بشأن إقرار النظام العام في المدينة. وصرح ديفيد ليسنارد، عُمدة المدينة، أن المايوه الشرعي رمز للتطرف الإسلامي، ومن الممكن أن يتسبب في بعض المشاجرات، لأن فرنسا كانت هدفًا للهجمات الإسلامية. وتشهد فرنسا حالة من الإنذار بسبب الهجمات الإرهابية التي تعرّضت لها، والتي من ضمنها هجوم نيس الإرهابي الذي راح ضحيته أكثر من 80 قتيلًا. ويواجه أي شخص يكسر القاعدة الجديدة، غرامة تصل إلى 38 يورو، ومن المتوقع أن يتم طلب تغيير ملابسهم أولًا أو مغادرة الشاطئ. ولم يتم إلقاء القبض على أحد في مدينة كان الفرنسية منذ أن تم تنفيذ القانون حتى الآن، والذي بدأ تطبيقه في نهاية يوليو، ولم تكن تلك هي المرة الأولى التي يتم فيها التشديد على ملابس النساء في فرنسا، ففي 2011 كانت هي أول دولة تمنع ارتداء الملابس الإسلامية التي تغطي الوجه بشكل كامل والمعروفة باسم البرقع، وكذلك التي تُغطي الوجه بشكل جزئي والمعروفة باسم النقاب.