صرف مكافأة شهرين للعاملين بمستشفى الإصابات والطوارئ بجامعة أسيوط

قرر الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، صرف مكافأة مالية قدرها شهران من أساسي المرتب في 30 يونيو 2015، وبحد أدنى 600 جنيه، لجميع العاملين بمستشفى الإصابات والطوارئ الجامعي، وذلك تقديرًا لجهودهم المتواصلة والمتميزة في خدمة المرضى ورعاية مصابي الحوادث والطوارئ من مختلف محافظات صعيد مصر.
دعم الكوادر الطبية والإدارية
وأكد رئيس الجامعة أن هذه المكافأة تأتي في إطار حرص إدارة الجامعة على دعم الكوادر الطبية والإدارية وتشجيعهم على مواصلة الأداء المتميز، تقديرًا لدورهم الحيوي في الارتقاء بمستوى الخدمة الصحية داخل المستشفيات الجامعية.
ويأتي هذا القرار إيمانًا من إدارة الجامعة بالدور المحوري الذي يقوم به مستشفى الإصابات والطوارئ، باعتباره أحد أهم الصروح الطبية التابعة للجامعة، والتي تقدم خدماتها المتخصصة على مدار الساعة، من خلال كوادر طبية وإدارية ذات كفاءة عالية تعمل بروح الفريق وتحرص على تطبيق أعلى معايير الجودة في تقديم الرعاية الصحية.
جميع العاملين بالمستشفى

وتشمل المكافأة جميع العاملين بالمستشفى، من المدرسين المساعدين، والأخصائيين، والأطباء المقيمين، والأطباء والفنيين والعاملين ببنك الدم والمعامل، والصيادلة، وهيئة التمريض، وفنيي الأشعة، والأمن، وكافة العاملين الإداريين والفنيين سواء من المثبتين أو المؤقتين أو العاملين بنظام الأجر اليومي.
وأعرب الدكتور المنشاوي عن خالص تقديره لجهود جميع العاملين بالمستشفى، مؤكدًا أن ما يبذلونه من عطاء متواصل وجهد مخلص في إنقاذ المرضى وتقديم الرعاية الطارئة يمثل نموذجًا مشرفًا لمستشفيات جامعة أسيوط التي تواصل أداء رسالتها الطبية والإنسانية في خدمة مجتمع الصعيد.

مزيد من الجهد والارتقاء

من جانبه، توجه الدكتور محمد محمد عبد الحميد مرسي، مدير المستشفى، بخالص الشكر والتقدير إلى رئيس الجامعة على دعمه المستمر وتقديره للعاملين بالمستشفى، مشيرًا إلى أن هذه اللفتة الكريمة تمثل حافزًا كبيرًا لبذل مزيد من الجهد والارتقاء الدائم بمستوى الأداء داخل المستشفى.