كشف د. طارق برجاس، رئيس مجلس إدارة اللجنة الرياضية بوزارة التربية والتعليم، وجود وقائع كثيرة للتلاعب في منح درجات الحافز الرياضي لطلاب الثانوية العامة هذا العام ما بين حصول طالب على درجات حافز رياضي لا يستحقها أو سقوط أسماء طلاب من كشوف منح الدرجات. قال برجاس إن د. الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، قرر إحالة الوقائع للشئون القانونية للتحقيق فيها، وإحالة المسئولين المتورطين للتحقيق. وأضاف، خلال مداخلته الهاتفية، اليوم الثلاثاء، ببرنامج "اليوم في ساعة"، المذاع عبر قناة "النهار اليوم"، أنه فور علم مسئولي إدارة التربية الرياضية بالوزارة بواقعة الطالبة سلمى مصطفى قاعود تم رفع مذكرة فورية للوزير لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها، وبناء عليها خاطب الوزير، د. أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي، لإضافة درجات الحافز الرياضي للطالبة سلمى والمقدرة ب10 درجات ونصف الدرجة. وأوضح رئيس اللجنة الرياضية أن مكتب تنسيق القبول بالجامعات لم يستجب لتلك المخاطبة، مؤكدًا: "نحن لا نعلم ما هى أسباب عدم إضافة مكتب تنسيق درجات الحافز الرياضي للطالبة".
من جانبه، ذكر مصطفى قاعود، ولي أمر الطالبة سلمى: "مكتب تنسيق الجامعات ظلم نجلتي بعدم إضافته لدرجات الحافز الرياضي الخاصة بها"، مناشدًا وزير التعليم العالي بالتدخل الفوري لتحصل نجلته على حقها في درجات الحافز الرياضي، التي منحت لطالبة أخرى لا تستحقها نتيجة التلاعب في كشوف منح الدرجات.
يذكر أنه تم تصعيد طالبة بشعبة علمي علوم حاصلة على نسبة نجاح 95%، بالمخالفة من المركز السابع في بطولة مدرسية لألعاب القوى إلى المركز الثالث، وتم منحها 10 درجات ونصف، وهو ما أهل تلك الطالبة للتقدم في المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات وتقديم رغباتها لكلية الطب، في حين تم تلاشى فوز الطالبة الأصلية سلمى مصطفى قاعود، التي حصلت على المركز الثالث في اللعبة، نتيجة لحصولها على نسبة نجاح أساسية بعيدة عن درجات الحافز الرياضي ب98%.