نفى حمدى سميررئيس وحدة الدين العام بوزارة المالية، ما أوردته وكالة "الأناضول"للأنباء" أمس"،بشأن توقف الإتصالات مع قطرحول برنامج لتحويل مبالغ إضافية من وديعة قطرية تقدرقيمتها بمليارى دولار،الى البنك المركزى المصرى إلى سندات،دون تحديد سبب،وفقا لمصادرمجهلة نقلت عنها الوكالة . أكد سميرفى"تصريحات خاصة"إستمرارالمراسلات بين الجانبين،بشأن إستكمال حزمة المساعدات المالية القطرية،دون توقف،حيث من المقرر، ان يتم طرح مليارى دولار، المتبقية من السندات الدولارية،خلال شهرى أغسطس،وسبتمبرالمقبلين ، مناصفة ، للإكتتاب امام قطر، وستم طرحها فى بورصة ايرلندا . يذكرأن قطرقدمت لمصرنحو 8 مليارات دولار،حيث تعد أكبرممول خارجي لمصرمنذ تولى الرئيس المعزول محمد مرسى الحكم قبل عام،وبلغت القروض القطرية المساندة المقدمة الى مصر5.5 ملياردولار،فى شكل سندات،والباقي ودائع تمت اضافتها لاحتياطي النقد الأجنبي . وطرحت الحكومة المصرية سندات حتى الآن بقيمة 3.5 ملياردولارمن حزمة المساعدات القطرية لصالح بنك قطرالوطني، حسب وزارة المالية المصرية،منها 2.5 ملياردولار مايوالماضي بفائدة 4.25% سنويا،وملياردولارمطلع يوليوالجاري بفائدة 3.5%، ويتبقى مليارى دولار من هذه السندات سيتم طرحها خلال الشهرين المقبلين . وكانت وكالة الأناضول نقلت عن مسؤول بارزضمن فريق التفاوض مع قطرقوله" الاتصالات متوقفة مع الجانب القطرى،منذ عزل الرئيس المصري محمد مرسي في الثالث من يوليوالحالي" ، بينما قال آخر انه من الطبيعي أن تتعطل المفاوضات حتي تستقر الأمور في مصر، وتطمئن الدولة المقرضة علي أموالها". جدير بالذكر أن الدين الخارجي لمصر إرتفع إلى 44 مليار دولار، نهاية يونيوالماضي، مقابل 34.4 مليار دولار بنهاية نفس الشهر من 2012 .