بينما يتابع المصريون مشهد ظهور بعثة منتخب بلادهم، خلال حفل افتتاح أوليمبياد ريو دي جانيرو، أكبر محفل دولي يقام كل 4 سنوات، فجر اليوم السبت، فاجأ لاعب الرماية المصري حمادة طلعت، الجميع، برفع علم المملكة العربية السعودية، في مشهد صادم للجميع. واستاء معظم المصريين مما قام به حمادة، خاصة أن المشهد للبعثة المصرية، واللاعبين يحملون أعلام بلدهم فقط، مطالبين بترحيله من البرازيل، بعد أن قام بتشويه صورة جمهورية مصر العربية. وأعاد فعل حمادة إلى الأذهان ما فعلته السلطات السعودية في 2014، بالقبض على المصريين علاء رمضان سلامة، وأدهم سمير الشرقاوى، ومحمد البربرى، وتامر عبد الحميد، بسبب رفعهم العلم المصري بجوار العلم السعودي، في أثناء مشاركتهم للشباب السعودي في احتفالاتهم بالعيد الوطني للمملكة، بمنطقة كورنيش الدمام بالمنطقة الشرقية. وقام الشباب المصريون بتزيين سيارتهم بعلم مصر وعلم السعودية، إلا أنهم فوجئوا بالقبض عليهم بسبب رفع العلم المصري، وهو ما يخالف قوانين المملكة. في مشهد حمادة، دافع المسئولون المصريون عما قام به لاعب الرماية، ورفض هشام حطب، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، رئيس البعثة، توقيع أي عقوبات على "حمادة"، بعد قيامه برفع علم السعودية في أثناء طابور العرض المصري المشارك في افتتاح البطولة. وقال حطب "اللاعب لم يرتكب أي خطأ حتى يثور عليه الجميع هكذا". وبرر حمادة ما فعله بأنه وجد علم السعودية، ملقى على الأرض، فقرر أن يحمله لأن عليه لفظ الجلالة الله. ويرى البعض أن ما فعله حمادة لا يقل فداحة عما فعله لاعبو غانا، خلال مباريات منتخبهم بمونديال جنوب إفريقيا 2010 عندما رفعوا علم إسرائيل.