خيم الحزن على مصر بصفة عامة، وأ بناء محافظة كفر الشيخ بصفة خاصة، عقب سماعهم خبر وفاة الدكتور أ حمد زويل، الذى قضى فترة من حياته فى مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، مع والده الذى كان يعمل سائقًا بمرفق إ سعاف مدينة دسوق، بعد أن أتى من مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة فى سن الرابعة من عمره. وأتم زويل تعليمه الأساسى بمرحلتيه الابتدائية بمدرسة النهضة والإعدادية بمدرسة النجاح بدسوق، ثم أتم مرحلة تعليمه الثانوية بمدرسة دسوق الثانوية بنين، الذى تم إطلاق اسمه عليها عقب نجاحه وحصوله على جائزة نوبل. مسجد الدسوقي ورغم أن العالم المصرى، لم يعش كثيرًا فى كفر الشيخ، إلا أنه أصبح قدوة لأبناء المحافظة، حيث تمتعت طفولته بالحب والود بينه وبين جيرانه، واتخذ من مسجد العارف بالله سيدى غبراهيم الدسوقى، مكانًا لمذاكرة دروسه خاصة بعد صلاة الفجر. زويل، عاش طفولة هادئة حسب تأكيدات جيرانه بحى المستعمرة بجوار مسجد سيدى إبراهيم الدسوقى، وعندما كبر وتعلم وأصبح عالمًا كان يطمئن على شقيقته أثناء إقامتها فى دسوق، حيث كانت تعمل موظفة بمجلس مدينة دسوق، وتركت العمل به وانتقلت لمحافظة الإسكندرية، وبرغم ذلك كان دائم الاطمئنان عليها حسب تاكيدات نجلتها "هبة". وأكد جيران العالم المصرى الراحل، أنه كان متواضعًا، يحب الصغير قبل الكبير ويتمتع بحب الجميع رغم صغر سنه، وكان أخًا وحيدًا لثلاث بنات، يجتهد ويحب المذاكرة رغم بساطة حياتهم، مؤكدين على حرصه على أداء الصلوات. الدكتور كما أضاف جيرانه، أن والده كان دائم مناداته ب"الدكتور"منذ الصغر، وعلق ورقة داخل غرفته حملت اسم الدكتور أحمد، مؤكدين إلى أنه انتقل للعيش فى مدينة دمنهور، عقب التحاقه بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، إلا أن والدته تم دفنها بمقابر دسوق، عقب وفاتها منذ ما يقرب من 10سنوات، وبعدها تركت شقيقته دسوق وأقامت فى الإسكندرية. فيما أكدت هبة صلاح، ابنة شقيقة زويل، إنه كان دائم الاطمئنان عليهم فى المناسبات، حيث إن أخر اتصال جمعهما كان فى عيد الفطر الماضى، قائلة "اتصل من أمريكا علشان يعيد علينا ويطمئن على أحوالنا، وكان دايمًا يهتم بأوائل الثانوية العامة علشان يطلع منهم زويل تانى وتالت ورابع، وكان دايمًا يقول مصر تستحق أكتر من كدة، مصر كبيرة ولازم نديها ومبنبخلش عليها، كان بيرسل رسائل لأوائل الثانوية العامة علشان يذاكروا ويساعدهم فى أنهم يبقوا زويل التانى". حداد وأضافت "تلقينا خبر وفاته ببالغ الحزن، وكان نفسه حلمه يكمل فى مصر وكان حياته فى العلم ودائمًا ما يقول إن العلم أساس تقدم أى أمة". من جانبها قالت "سهام" شقيقة زويل، إنهم لا يستطيعون التحدث لوسائل الإعلام، لصدمتهم في رحيله، مؤكدة على أنه سيتم دفن جثمانه عقب وصوله من الولاياتالمتحدة بالقاهرة. وأعلنت مدرسة الدكتور أحمد زويل الثانوية للبنين، بمدينة دسوق بكفر الشيخ، إقامة الحداد ٣ أيام، حزنا لوفاة العالم الراحل، وقال مدحت أبو الخير مدير إدارة المدرسة، إنهم سيستقبلون العزاء فى وفاة العالم المصرى. تبرع للمتميزين وأضاف، مدير مدرسة دسوق الثانوية بنين، أن زويل تردد خلال وسائل الإعلام أثناء تكريمه أنه تبرع في حينه بمبلغ 150ألف جنيه في حساب المحافظه، لكي يتم تكريم الطالب الأول بالمدرسة سنويا بمبلغ 5آلاف جنيه والمدرسة بمبلغ 10آلاف جنيه، إلا أن ذلك لم يتم حتي الآن. واشار إلى أنه بعد تكريم زويل وإطلاق اسمه على تلك المدرسه منذ عام 97، لم يزرها بعد ذلك وانقطعت علاقته بها، مضيفا أنه في أول العام الدراسي من كل عام وفي طابور المدرسه نقوم بإبلاغ الطلاب بأنهم يلتحقون بمدرسة يطلق عليها اسم عالم نابغة شرف وطنه وحصل على جائزة نوبل. وأوضح، أن الراحل شرف وطنه، وأن المدرسة بها معمل كبير مشترك للفيزياء والأحياء والكيمياء، وفي الصف الأول نعطي للطلاب الجدد في اليوم الأول من العام الدراسي نبذة عن الراحل ليحذوا حذوه، موضحًا أن المعمل به كافة الأجهزه التي تساعد الطلاب على تفهم دروسهم وبه مدرسون متميزون، إضافة لوجود مكتبة كبيرة بالمدرسه بها كل الإصدارات والكتب الصادره عن زويل وكل ماكتب عنه. دفتر عزاء ومن جانبهم أسس بعض شباب محافظة كفر الشيخ، جمعية سُميت باسم جمعية أصدقاء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بمحافظة كفر الشيخ، عام 2013 أرادوا من خلالها وضع المحافظة على خريطة البحث العلمى، كما نعى أعضاءها وفاة الراحل العالم المصرى. ودعا اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، الطلاب المشاركين فى معسكر طلائع التربية والتعليم بمدرسة بلطيم للغات، بالتحلى بالعلم والحكمة مقتدين بذلك بالراحل العالم أحمد زويل، كما نعى الشيخ سعد الفقي، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، العالم المصري الكبير الدكتور أحمد زويل. معهد للموهوبين ودعا بعض رجال اﻷعمال بكفر الشيخ، لإنشاء معهد للموهبين بكل محافظة ﻹعداد أحمد زويل مصر والكشف عنهم في سن مبكرة ودعمهم ونشجيعهم، على أن يكون هذا المعهد تحت إشراف وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي وجامعة زويل التي تقام حاليا. وأكد الدكتور مدحت يوسف، أحد رجال الأعمال بكفر الشيخ، على أن رجال الأعمال بكفر الشيخ، مستعدون لدعم فكرة إنشاء معاهد الموهوبين.