قال المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، إنه قام بواجبه، ولم يخالف ضميره، ولم يُغضب ربه، طيلة عمله بالجهاز، حتى تم عزله، مارس الماضي. أضاف جنينة، خلال مقابلة أجراها مع الإعلامي أكرم شعبان، ببرنامج «بتوقيت مصر»، عبر قناة «بي بي سي عربي»، « أبواق إعلامية مدفوعة من قِبل أجهزة ساءها أن يكشف الجهاز ما ذكره في التقرير، كانت تشوه صورتنا، وهي أجهزة أمنية وسيادية معنا، وما ذكرناه في تقريرنا كان عن 4 سنوات وليس سنة واحدة كما رُوج». تابع: «جريدة اليوم السابع نشرت المعلومات خطئًا وعن عمد لتقليب الرأي العام ضدي، ولحث القيادة السياسية على عزلي»، لافتًا إلى أنه لم يفكر لحظة في الاعتذار عما صرح به، حول تقرير فساد ال600 مليار، لأنه لم يُحدث ضررًا بالمصلحة العليا للبلاد، بل أفادها.