أعربت وزارة الخارجية عن تضامن مصر مع فرنسا، شعبًا وحكومةً،إثر عملية الدهس التي وقعت في مدينة نيس الفرنسية، وأسقطت 84 قتيلًا وعشرات الجرحى "في إحصائية غير نهائية". وقالت الخارجية، في بيانٍ لها، الجمعة: "مثل هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة، والتى لا تفرق بين أشخاص ينتمون لأي ديانات أو جنسيات، ولا تستهدف سوى التدمير وترويع الأمنيين ومعادة الإنسانية بكافة صورها، لن تزيد المجتمع الدولى إلا قوة وصلابة في مكافحته لآفة الإرهاب البغيضة واقتلاعها من جذورها والقضاء على أسبابها وسبل دعمها تمويلها". وشدَّدت الوزارة على وقوف مصر إلى جوار فرنسا في هذه الأوقات التي وصفتها ب"العصيبة"، مؤكِّدةً استعدادها للتعاون معها ومع كل الدول المحبة للسلام لوضع استراتيجية شاملة ومتكاملة للقضاء على الإرهاب بكافة صوره وأشكاله. وسقط 84 قتيلًا وعشرات الجرحى - إلى الآن - في حادث دهس بشاحنة بمدينة نيس، قتلت قوات الشرطة على إثرها منفذ الهجوم. ودهست شاحنة صغيرة جمعًا من الناس في مدينة نيس بجنوب فرنسا، كانوا محتشدين لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني. ولاحقًا، أعلنت الشرطة الفرنسية العثور على أسلحة في الشاحنة التي استخدمت في الهجوم.
واعتبرت السلطات الفرنسية أنَّ ما جرى "اعتداءً إرهابيًّا"، داعيةً المواطنين لتجنب ترك منازلهم.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية، حسب "سكاي نيوز عربية"، بأنَّ منفِّذ الهجوم كان معروفًا لدى الشرطة ب"جرائم سابقة"، وهو من أصول تونسية.