يعاني نحو 750 ألف نسمة داخل 66 قرية وكفر بمركز أشمون في محافظة المنوفية من غلاء الأسعار وعدم وجود منافذ كافية لبيع منتجات الجيش والحكومة بأسعار مخفضة، لعدم وجود أماكن لفتحها في حين يتواجد نحو 30 محلًا مجهز بأحدث المعدات داخل الجمعية الاستهلاكية المغلقة بالمركز، ومساحتها 1300 متر. قال بلال جرن، منسق ورشة عمل بمركز أشمون، إن أهالي المركز يعانون من غلاء الأسعار وعدم وجود منافذ لمنتجات الجيش المخفضة غير منفذ واحد بجانب مركز الشرطة بالإضافة للسيارات القليلة المتنقلة، التي لا تكفي احتياجات أهالي القرى. أضاف جرن أن الجمعية قبل ثورة 25 يناير كانت تقوم بواجبها في مساعدة الأهالي على توفير احتياجتهم بأسعار مخفضة إلا أنه عقب الثورة أصبح دورها يتلاشى حتى تم إغلاقها منذ 4 سنوات أو أكثر وحدثت قضايا ونزاعات بين مجلس المدينة والجمعية الاستهلاكيه وما زالت قائمة. من جانبه، ذكر طارق الوراقي، رئيس مجلس مدينة أشمون، أن الجمعية الاستهلاكية مغلقة بسبب نزاع قضائي كبير بين مجلس المدينة والجمعية الاستهلاكية لإعادة فتحها وتبعيتها إدارتها لمجلس المدينة. وأوضح الوراقي أن آخر نزاع قضائي حكم لمجلس المدينة وتم حصرها لتسليمها إلا أنه تجدد النزاع وتوقفت كافة الإجراءات حتى ينتهي.