قال موقع "الجارديان" البريطاني في تقريرٍ له اليوم الثلاثاء، إنّ مدينة دالاس قد شهدت اليوم حفل تأبين على مستوى وطني شارك فيه الرئيس باراك أوباما وسلفه جورج بوش، بعد أيامٍ قليلةٍ من الجريمة المروعة التي ارتكبها مسلح أسود متشدد قام بقتل 5 شرطيين خلال تظاهرة احتجاجية على عنف الشرطة ضد الأمريكيين السود. وتابع الموقع، "بينما تراجعت التظاهرات ضد العنف المفترض للشرطة بحق المواطنين الأمريكيين من أصول أفريقية (السود)، وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس إلى دالاس لمواساة أقارب الشرطيين الخمسة الذين قتلوا برصاص مُسلَّحٍ أسود متشدد، وذلك في محاولة منه لتوحيد البلاد التي شهدت أسبوعًا من أعمال العنف على خلفية توترات عنصرية. وألقى أوباما الذي رافقته زوجته ميشال، كلمةً في حفل تأبيني ألقى خلاله سلفه جورج بوش كلمة أيضًا. وكان المتحدث باسم أوباما جوش ايرنست قد صرّح في وقتٍ سابقٍ أمس: "الرئيس يدرك تمامًا قلق المواطنين في كل أنحاء البلاد من أعمال العنف التي وقعت الأسبوع الماضي وأيضًا في السنوات الأخيرة". من جانبه، اعتبر قائد شرطة فيلادلفيا السابق تشارلز رامسي من جهته أن الولاياتالمتحدة تحوّلت إلى برميل بارود. وقال رامسي في حديثٍ تلفزيوني: "عندما ننظر ببساطة الى كل ما يحدث، واضح أننا وصلنا إلى مرحلةٍ حاسمةٍ من تاريخ هذا البلد"، معربًا عن أمله فتح "حوار حقيقي".