أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" ديمتري بيسكوف أنَّ احتمالية تورط مواطنين روس في التفجيرات التي طالت مطار أتاتورك بإسطنبول وأسقطت نحو 45 قتيلاً و250 جريحًا قد تكون نتيجة لحقيقة أن تركيا تتجاهل المعلومات الواردة من موسكو. وأضاف، في تصريحاتٍ أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية: "لا توجد معلومات موثوقة حتى الآن حول مشاركة المواطنين الروس في تنظيم هجمات إرهابية في إسطنبول". وتابع: "على مدى السنوات القليلة الماضية، أرسلت روسيا معلومات عبر قنوات الخدمات المختلفة، بما في ذلك الخدمات الخاصة، إلى الزملاء الأتراك والأوروبيين تخص الأشخاص المشتبه في ضلوعهم في الإرهاب، أو الأشخاص المشتبه في تخطيطهم للانضمام إلى الجماعات الإرهابية المختلفة والذين يتخذون من الأراضي التركية والعديد من الدول الأوروبية الأخرى مأوى لهم". واستطرد: "مثل هذه الإشارات من الجانب الروسي لم تحظَ بالاهتمام الواجب في كثير من الأحيان أو لم يقابلها أي نوع من ردود الفعل من زملائنا، ولسوء الحظ، هذا الهجوم الإرهابي قد يكون نتيجة لتجاهل ذلك". واختتم بالقول: "روسيا تدعم باستمرار التعاون النشط في مجال القضاء على الإرهاب، ونحن جميعا مهددون به، وليس هناك بلد يستطيع أن يحارب الإرهاب وحده".