دشّن عدد من شباب مركز شبراخيت في البحيرة حملة بعنوان "كفاية عطش كفاية ظلام"، لجمع توقيعات من أهالي المركز، من أجل سحب الثقة من رئيس فرع شركة مياه الشرب والصرف الصحي ورئيس هندسة كهرباء بالمدينة بسبب استمرار أزمة انقطاع مياه الشرب عن عدد من قرى المركز للشهر الثالث على التوالي، وعودة انقطاع التيار الكهربائي. وقال جمال عبد الناصر مؤسس الحملة، ل"التحرير" اليوم الاثنين، إن أهالي مركز شبراخيت ضاقوا ذرعا بتجاهل المسؤولين وضع حل لأزمة انقطاع مياه الشرب عن عدد كبير من قرى المركز، وكذلك عودة انقطاع التيار الكهربائي، في ظل ارتفاع درجة الحرارة، خاصة في شهر رمضان الكريم، ما يضاعف من معاناة الناس، ويستوجب محاسبة مسؤولي الشركتين لاستمرار الأزمة التي تتفاقم يوما تلو الآخر. وأشار إلى أن قرى كفرالسابي وغزال وسيد أحمد العسكري وأبو رميلة وكمبو ودعبيس وغزال الشرقيه والجمل وإدريس ولطفي وقرية البكوات وغيرها من قرى المركز، تعاني أزمة عطش للشهر الثالث على التوالي، دون حلول واقعية من جانب مسؤولي المحليات وشركة المياه، ما يدفع الأهالي إلى جلب المياه من القرى المجاورة في جراكن على عربات "كارو"، وفي أحيان أخرى إلى شرائها، إضافة إلى اللجوء إلى الطلمبات الحبشية، ما يعزز من فرص انتشار الأمراض المزمنة بين الأهالي. وأضاف مؤسس الحملة الشعبية أن الوضع المؤلم والقاسي الذي تعيشه قرى مركز شبراخيت، دفع شباب المركز على تدشين تلك الحملة، لسحب الثقة من مسؤولي شركة المياه وهندسة الكهرباء بالمركز، في محاولة للضغط عليهم للتحرك من أجل إنهاء معاناة الناس في القرى، ولتوصيل صوتنا إلى المحافظ الدكتور محمد سلطان. وفي السياق نفسه، قال محمود زغلول رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت إنه يتابع بصفة يومية أزمة انقطاع مياه الشرب عن القرى التابعة للمركز، مشيرا إلى أنه تواصل مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي، لإرسال سيارات مياه "فنطاس" إلى القرى كحل مؤقت إلى حين إنهاء الأزمة. ولفت زغلول إلى أنه فيما يتعلق بأزمة مياه الري، فإنه تواصل مع الأجهزة المعنية لحل تلك الأزمة، وتفقد ماكينة رفع مياه الري في قرية كفر السابي وكفر قشاش، وأكد أنه طالب مسؤول الماكينة باستمرار العمل، وذلك لحل مشكلات مياه الري.