تحوّلت البورصة المصرية إلى اللون الأخضر في ثاني يوم عمل لحكومة الدكتور حازم الببلاوي، وسط ترقب حذر يسود أوساط المستثمرين والمتعاملين في السوق تحسبا للمليونيات التي تدعو لها القوى المؤيدة والمعارضة للرئيس السابق محمد مرسي. وقال محللون ومتعاملون في السوق إن مكاسب اليوم جاءت بدعم مشتريات المستثمرين المصريين والعرب، وذلك بعد التراجع الجماعي الذي شمل مؤشرات السوق خلال التداولات الصباحية. واستقر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة في السوق عند نحو 356.1 مليار جنيه لدى إغلاق تعاملات اليوم. وعلى صعيد المؤشرات، أضاف المؤشر الرئيسي للبورصة «إيجي إكس 30» نحو نقطة واحدة تعادل 0.03% مرتفعاً من مستوى 5345 نقطة لدى إغلاق تعاملات أمس إلى نحو 5346 نقطة لدى إغلاق تعاملات اليوم. وأضاف مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" نحو نقطتين بما يعادل 0.4% مرتفعاً من نحو 423 لدى إغلاق تعاملات أمس إلى نحو 425 نقطة لدى نهاية تعاملات اليوم. كما أضاف المؤشر الأوسع نطاقاً "إيجي إكس 100" نحو نقطتين بما يعادل 0.23% مرتفعاً من مستوى 730 نقطة لدى إغلاق تعاملات أمس إلى نحو 732 نقطة لدى إغلاق تعاملات اليوم. وقال نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار محسن عادل، إن مؤشرات البورصة المصرية واصلت الاتجاه العرضي في ظل حالة ترقب وحذر استثماري لدي المتعاملين في ظل الاحداث الدامية التي شهدتها مصر مساء الاثنين الماضي، إضافة إلى دعاوى المليونيات التي تنطلق غداً للمؤيدين والمعارضين للرئيس السابق. وأوضح عادل أن استيعاب السوق يرجع لعدم تطور وتصاعد الأحداث، مضيفاً أن السوق استفادت من اتجاه المستثمرين المصريين إلى الشراء متفائلين بالحكومة الانتقالية الجديدة التي تضم أسماء بارزة فيما يخصّ المجموعة الاقتصادية، مؤكدا أن الإعلان عن تشكيل مجموعة اقتصادية من الحكومة الجديدة واهتمامها بالاقتصاد أدى إلى وجود حالة من التفاؤل والاستقرار المنشود، ما يسهم في دفع عجلة الإنتاج.