قال سمير غطاس، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن مصلحة الساعين للتأكيد أن جزيرتي تيران وصنافير تابعتين للمملكة العربية السعودية، تتلخص في تأكيد ولائهم للحكومة، موكدًا أن الحكومة "إذا ذكرت ن الجزيرتين تابعتين لقبرص، لوقف هؤلاء على رؤسهم من أجل تأكيد ما تقوله الحكومة". أوضح غطاس، أن أعضاء الائتلاف لم يتجرأ واحد منهم في الحديث عن المصالحة، وعندما تحدث المستشار مجدي العجاتي، وزير الشؤون القانونية ومجلس النواب، عنها، بدأوا في تأكيد أهميتها، مشيرًا إلى أن سلوك الحزب الواحد يظهر بهذا الشكل دائمًا، بداية من الاتحاد الاشتراكي مرورًا بالحزب الوطني ونهاية بحزب الحرية والعدالة، حيث أنها أحزاب تولد من رحم الحكومة، وتحكمها عناصر غير وطنية لها علاقة بالأمن، ولها علاقة بالمصالح الخاصة. لفت غطاس، إلى أنه رغم حالة الاستبسال من قبل بعض الشخصيات المصرية في الدفاع عن سعودية جزيرتي تيران وصنافير، لا تجد في السعودية نفس الحماس أو التطوع الموجود في الحديث عن ما يسمونه حقهم في ملكية الجزيرتين، مشيرًا إلى أن هولاء الأشخاص وكلاء للحكومة وللبترودولار، متابعًا: "استفادة هؤلاء الأشخاص تكون من خلال ترقيتهم في المناصب المختلفة داخل الدولة، ويتم فتح أبواب الدولة على مصراعيها، وتقدم لهم الخدمات، ويصعدون مثل النجوم في سماء الإعلام وغيره، كاشفًا إلى أن بعضهم يحصل على أموال من السعودية، وهذا الأمر لا يخفى على أحد".