على بعد أمتار قليلة من مكتب المهندس محمد عبد الظاهر، محافظ الإسكندرية، تحاصر تلال القمامة مبنى تنظيم الأسرة التابع للهيئة العامة للتأمين الصحي بشارع وينجت. ورغم أن تلك العيادة تخدم شريحة كبيرة من مواطني المنطقة، إلا أن مسؤولي الهيئة تركوا أحد المباني يتحول إلى مقلب قمامة، كما تم غلق العيادة الخاصة بصرف الأدوية بجوار المبنى. "جامعو القمامة سيطروا على مبنى هيئة التأمين الصحي، وتحويله إلى مقلب قمامة كبير".. يقول أحمد الشرقاوى، أحد سكان المنطقة، إنهم حاولوا التصدي لتلك الأفعال، لكن فوجئوا بهجوم بالأسلحة البيضاء والزجاجات من قبل هؤلاء الأشخاص، مؤكدًا: "معظم الناس دي من منطقة حجر النواتية، وهم فئة من أرباب الإجرام". وطالب المستشار خالد عتمان، من سكان المنطقة، بضرورة تدخل المحافظ ليعود شارع وينجت إلى سابق عهده، مشيرًا إلى أن نادي القضاة يقع في مدخل الشارع المحاصر بتلال القمامة، حيث تستمر لمدة أسابيع دون أي تحرك من هيئة النظافة.