كتب- محمد عبدالجليل ويونس محمد واصلت وزارة الداخلية جهودها في مجال تحديد وملاحقة العناصر الإرهابية بمختلف اتجاهاتهم والمتورطين في تنفيذ الأحداث الأخيرة والتى أودت بحياة العديد من شهداء الواجب وكان من بينها حادث الهجوم المسلح الذي استهدف الشهيد ملازم أول "محمد حامد" معاون مباحث قسم شرطة حلوان، و7 من قوة القسم في أول مايو الماضي. وبتشكيل فريق من ضباط المباحث منذ وقوع الحادث، وتقسيم العمل بينهم لمجموعات عمل ميدانية بمشاركة كافة قطاعات الوزارة؛ اضطلعت بوضع خطة بحث واسعة النطاق اعتمدت في أبرز محاورها على تجميع المعلومات من مختلف مصادرها وتتبع خط سير هروب الجناة، وأثمرت نتائجها عن تحديد هوية مرتكبيه والذين تبين أنهم 7 من العناصر الإرهابية المعتنقة للأفكار التكفيرية. وبضبط الأول "عبد الله شكري" وإثنين من معارفه المشتركين بالعملية، حيث كشفت جهود البحث عن تورطهم في الحادث مستخدمين سيارة نصف نقل (تم ضبطها) قاموا بسرقتها بالإكراه من مواطن عقب قتله كذا مشاركتهم عناصر ذلك التحرك تنفيذ بعض الحوادث الإرهابية الأخرى بنطاق جنوب محافظتي القاهرةوالجيزة بلغت 19 حادثًا، وكان أبرزها استشهاد 4 أفراد من قوة كمين المنوات بالمنطقة السياحية بسقارة بتاريخ 28/11/2015، واستشهاد العميد علي فهمي "رئيس وحدة مرور المنيب" بتاريخ 9/1/2016، وإشعال النيران في سيارته. وكشفت المعلومات عن تواجد بعض عناصر تلك المجموعة بأحد الأوكار التنظيمية بمدينة رأس البر بمحافظة دمياط، حيث تم مداهمته لضبطهم إلا أنهم بادروا بإطلاق النيران على القوات التي بادلتهم التعامل وأسفر ذلك عن مصرع الإرهابيين الثلاث وهم "وليد حسين"، "مصطفى طلعت"، و"محمد عبد الهادي" وعثر بحوزتهم على بندقية آلية و2 طبنجة وكمية كبيرة من الذخيرة، وأسفر التعامل عن إصابة كلٍ من نائب مدير أمن دمياط وأمين شرطة و2 محندين بطلقات نارية، بينما تمكن المتهم "محمد إبراهيم" من الهرب، ولدى استيقافه بمعرفة أحد الأكمنة المعدة لضبطه قام بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات ولاذ بالفرار وأسفر ذلك عن إصابة أمين شرطة و رقيب بطلقات نارية. وتمكنت القوات من تحديد بعض الأوكار التنظيمية بنطاق محافظتي الجيزة والدقهلية، والتي تم استخدامها في إيواء عناصر التحرك وإخفاء الأسلحة المستخدمة وباستهدافها عثُر بداخلها على 9 بنادق آلية و35 خزينة وكمية من الطلقات لذات العيار، وطبنجة ماركة CZ ، 2 طبنجة ماركة نورينكو، و3 طبنجة عيار 6,5 مم، و2 كاتم صوت، و2 صديرى واقي من الرصاص، و16 إسطوانة غاز تستخدم هياكل للعبوات المتفجرة، وكمية من البارود الأسود، و20 طبة حديد ، و3 عبوات محلية الصنع، ومجموعة من الأعلام، و3 خنجر، و2 جهاز لاسلكي عهدة الشهيد العقيد علي فهمي، و2 دفتر خاص بالإدارة العامة لمرور الجيزة، وبطاقة وكارنيه عسكري خاصة بالشهيد الرقيب أحمد ناجي سيد، ومجموعة من الملابس السوداء ، و1 أفرول مموه خاص بالقوات المسلحة، وأقنعة سوداء). وأثمرت جهود تتبع باقي العناصر الثابت تورطهم في تنفيذ العديد من الحوادث المشار إليها عن رصد تردد أحد مسئولي التحرك الهارب "محمد سلامة محمود على" اسمه الحركي "أسد" ويقيم بالبدرشين، وتبين اختبائه بمنطقة المدافن الكائنة بمدينة 15 مايو واستهدافه إلا أنه وحال استشعاره باقتراب القوات بادر بإطلاق وابل من الأعيرة النارية محاولاً الهرب مما دفعها للتعامل معه وأسفر ذلك عن مصرعه والعثور بحوزته على بندقية آلية وكمية من الذخيرة. تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال عناصر التحرك وإخطار نيابة أمن الدولة لمباشرة التحقيقات معهم ويجرى حاليًا استنفار الجهود فى مجال ملاحقة باقي المطلوبين لضبطهم.