دشنت عدد من الحركات السياسية بمحافظة المنيا، حملات مطالبة بإقالة اللواء طارق نصر، المحافظ الحالي من منصبه، على خلفية أحداث الكرم، وتعرية سيدة مصرية. حيث دشن بدر أنور سدراك، مؤسس حركة "كرامة إنسانية"، حملة تتبنى مطلب إقالة محافظ المنيا والقيادات الأمنية، لتقاعسهم عن اتخاذ التدابير الأمنية قبل تطور الأوضاع بقرية "الكرم" وإنكارهم وتكذيبهم لواقعة تعرية السيدة المسنة. ودشن ميلاد هيلاسلاسي مؤسس حركة "تقدم" الشبابية بالمنيا، حملة لإقالة اللواء طارق نصر محافظ المنيا، على الأحداث. وأكد ميلاد، في بيان أصدره اليوم الجمعة، أن محافظ المنيا والمسؤلين الأمنيين يتحملون المسؤلية الكاملة عن الحدث ولابد من محاسبة كل المقصرين ومعاقبة كل المتورطين، مشددًا على أن محافظ المنيا يتحمل المسؤولية لأنه هو المسئول الأول بالمحافظة. مشيراً إلى أن حالة الغضب الشعبي المصري من الحادث عارمة وإقالة المحافظ جزء من الحل. وفي المقابل، قال القس أرمينا مكرم، عضو بيت العائله المصرية، إن جلسات الصلح العرفية لا تجدي نفعاً، لكن أهم شيء هو التعرف على المشكلة ومحاسبة من تسبب فيها، كما أنه لابد من محاسبة المقصرين في التعامل مع المشكلة.