دشن ميلاد هيلاسلاسي مؤسس حركة تقدم الشبابية بالمنيا، حملة لإقالة اللواء طارق نصر محافظ المنيا، علي خلفية أحداث الكرم، وتعرية سيده مصرية. أكد ميلاد، أن محافظ المنيا والمسئولين الأمنيين يتحملون المسئولية الكاملة عن الحدث الجلل، ولابد من محاسبة كل المقصرين ومعاقبة كل المتورطين. وشدد، أن محافظ المنيا يتحمل المسئولية لأنه هو المسئول الأول بالمحافظة، مشيراً إلي حالة الغضب الشعبي المصري من الحادث عارمة وإقالة المحافظ جزء من الحل. وأوضح، أن الشباب يري أن بعض التلميحات التي ظهرت علي لسان بعض أعضاء مجلس النواب بإجراء جلسات صلح عرفية تصريحات كارثية، والجميع يرفض إجراء جلسات عرفية ونطالب بسيادة القانون ومحاكمات سريعة تعيد كرامة المصريين التي أهدرت في الكرم. فيما دشن بدر أنور سدراك، مؤسس حركة كرامة إنسانية، حملة تتبني مطلب إقالة محافظ المنيا والقيادات الأمنية، لتقاعسهم عن اتخاذ التدابير الأمنية قبل تطور الأوضاع بقرية الكرم وإنكارهم وتكذيبهم لواقعة تعرى السيدة المسنة. وقال عزت إبراهيم مدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان، إن نحو 5 منازل تم حرقها وتخريبها في الأحداث وأصحابها من الفقراء، وذلك بسبب إشاعة ليس لها أساس من الصحة، مطالباً بسرعة القبض علي المتسببين في انتهاك حق السيدة العجوز، والتي أدلت بأسماء المتهمين في النيابة، ولم يتم ضبطهم حتي الآن. من جانب آخر، قال القس أرمينا مكرم، عضو بيت العائلة المصرية، إن جلسات الصلح العرفية لا تجدي نفعاً، لكن أهم شئ هو التعرف علي المشكلة ومحاسبة من تسبب فيها، كما أنه لابد من محاسبة المقصرين في التعامل مع المشكلة، ولفت أن المسلمين والمسيحيين يد واحدة ولسنا في حاجة لأن نقول ذلك، وتابع نحن أمام مشكله حقيقية، ونحتاج إلي حلول جذرية لها كما نحتاج إلي يد من حديد للضرب علي هذه العناصر. وقال اللواء شادي أبوالعلا نائب دائرة بندر المنيا، إن تلك الأحداث دخيلة علينا، ولا يمكن القبول بها، ولا نقبل بأي حال من الأحوال المساس بأي سيدة مصرية، وتسال أبو العلا لماذا يريد أعداء الوطن وقف مسيرة التقدم.