خضع مراهق في ماليزيا لجراحة ناجحة لإزالة جسم يعتقد أنه يخص شقيقه التوأم الذي لم يكتمل نموه، في فترة حملهما. وكان محمد شاهريل، 15 عامًا، يحمل جنين بداخله منذ الولادة - وهي حالة تعرف طبيا باسم "جنين داخل جنين" ووفقا لتقارير وسائل الاعلام المحلية، فأن الجنين له شعر وساقين ويدين وأعضاء تناسلية. أعربت والدة الصبي، حازمة أحمد، عن سعادتها عبر وسائل الاعلام المحلية بعد إجراء الجراحون في شمال غرب ولاية كيدا للعملية الناجحة. وصفت السيدة حازمة (38 عاما)، هذا الجنين في تفاصيل مروعة قائلة: «الجنين الذي تم إزالته من معدة ابني تشكل معه أعضاء مثل الطفل - الأنف والفم لم يكتملا فقط.». وتم حجز هذا الصبي في المستشفى مؤخرًا بعد أن بدأ يشكو من آلام على مدى الأشهر الأربعة الماضية. وقالت السيدة حازمة إنها أجرت هي وعائلتها بالفعل طقوس الجنازة على الجنين، والذي دفن الآن في المقبرة. ولا يزال ابنها الصبي يتعافى في المستشفى. تشير التقديرات إلى أن حالة "جنين داخل جنين" تحدث مرة في كل 500000 حالة ولادة حية. وخلال المراحل الأولى من الحمل، إذا كانت المرأة الحامل تحمل توأم، فإن أحد الأطفال يمكن أن يدخل إلى الآخر من خلال الحبل السري، ويصبح طفيلي و يعتمد على جسم شقيقه من أجل البقاء. عادة، فإنه لا يبقى على قيد الحياة بعد الولادة، ولكن يمكن أن يمثل تهديد لحياة الطفل الذي بقي على قيد الحياة. ويتم العثور على حالة "جنين داخل جنين" في البطن في 80 في المائة من الحالات، وإن كانت هناك تقارير تفيد بتواجدها في الجمجمة. في حين أن التشخيص اكتسب معرفة كبيرة، بيد أن منظمة الصحة العالمية صنفت "جنين داخل جنين" كنوع من السرطان حيث يتطور فيه الورم.