أوردت صحيفة الديلي ميل نبأ "الصبي الذي ابتلع توأمه" ذكرت فيه أنه عثر على صبي يبلغ من العمر 3 سنوات بداخل معدته جثة طفيليه لشقيقه. يستعد الجراحون اليوم لإجراء جراحة لطفل يبلغ من العمر 3 سنوات لإزالة جثة "التوأم الطفيلي" الذي ينمو داخل معدته. وكان إيزابك باكوندا قد ترك بهذه الحالة النادرة بعد أن قام بإمتصاص شقيقيه داخل الرحم. يقول الأطباء في بيرو أن هذا الجنين تكون جزئياً. أصبح هذا الجنين له عينين، وعظام، وشعر على جمجمته ولكن المخ، والرئة، والقلب، والأمعاء لم تنمو بعد. يبلغ وزن هذا الجنين واحد باوند ونصف أي ما يقرب من 700 جرام، ويبلغ طوله 9 بوصات أي مايقرب من 25 سم. يقول د. كارلوس أستوكوندر من الفريق الطبي بمستشفى لاس مرسيديس والتي تقع في الشمال من ميناء شيكلايو أن هذه الحالة الواحدة تحدث من بين 500.000 حالة ولادة. فعندما تنقسم البويضة إلى نصفين بعد التخصيب ويتكون التوأم المتماثل. ولكن تحدث التوأم الملتصقة أو جنين بداخل الأخر كما هو الحال مع إيزابك عندما تخفق البويضة في الأنقسام كلياً. في حين يقول د. جوناثان فانروف بمستشفى الأطفال في كليفلاند أن التوأم المتصلة يمكن أن تبقى على قيد الحياة "كطفيليات" ولكن ليس عندما يمتصها التوأم الآخر. كما أنه أخبر إي بي سي نيوز أن عملية إزالة توأم إيزابك سهلة إلى أبعد الحدود من أن تحاول القيام بفصل توأمين ملتصقين على قيد الحياة.