أعلن اتحاد عمال السيارات الأمريكي تأييده للمرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون في الانتحابات الرئاسية الأمريكية. و صرح رئيس الاتحاد دينيس ويليامز، في بيان له أمس الأربعاء 2016، أن هيلاري كلينتون على دراية بتعقيدات الاقتصادات العالمية وتدعم العمال الأمريكيين"، مضيفًا " في عام 2009، حاربت من أجل الحفاظ على حقوق التفاوض الجماعي ووقفت في وجه الهجمات ضد هذه الحقوق حين كنا في حاجة إليها". وتابع أن كلينتون "تدافع عن توسيع قوانين الساعات الإضافية مما يساعد على إعالة المزيد من عائلات الموظفين، وهي تدعم المساواة في الأجور، وتدافع عن الأجازات العائلية المدفوعة بالإضافة إلى إقامة نظام حضانة للأطفال". وقالت صحيفة "هافنجتون بوست " الأمريكية: إنه "في حالة حصول كلينتون على ترشيح الحزب الديموقراطي، فإن دعم اتحاد عمال السيارات سيكون ورقة مهمة أمام منافسها المحتمل دونالد ترامب، خصوصًا في الولايات الصناعية التي تعاني من الأزمة المالية، والتي تلعب بعضها دورًا أساسيًا في الانتخابات الرئاسية، إذ يشكل موقف الاتحاد دعمًا قويًا لكلينتون التي تواجه صعوبات في استطلاعات الرأي. واختتم وليامز بالقول: "من الواضح أن ترامب لا يدعم الأمن الاقتصادي لأسر أعضاء اتحاد عمال السيارات". و على صعيد آخر، نظَّم 100 شخص مظاهرة خارج مؤتمر انتخابي في (أنهايم) للمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، وسخروا من مؤيديه قبل أن تتدخل الشرطة وتلقي القبض على ثمانية أشخاص، إذ قام النشطاء بحمل لافتات ضد ترامب مثل "أوقفوا ترامب النازي" و"تخلصوا من ترامب". وقال متحدث باسم إدارة الشرطة في أنهايم: إنه "تم القبض على 7 بالغين وقاصرًا بتهم منها التجمع غير القانوني"، حيث جاءت الاعتقالات بعد يوم واحد من تحول مؤتمر انتخابي لترامب إلى فوضى في ألبوكيرك بولاية نيو مكسيكو، بعدما حاول مئات المحتجين اقتحام مركز المؤتمرات حيث كان ترامب يلقي خطابًا، ولوحوا بأعلام مكسيكية وألقوا حجارة وزجاجات على ضباط شرطة مكافحة الشغب، وردت الشرطة بإلقاء قنابل الغاز. من ناحيتها أفادت الشرطة في ألبوكيرك، أنها نفذت اعتقالات خارج وداخل المؤتمر الانتخابي، حيث قطع متظاهرون خطاب ترامب بصورة متواصلة، وقالت إدارة الشرطة في تغريدة على تويتر: إن "ضباطًا أصيبوا جراء الرشق بالحجارة". وفي المقابل قام ترامب بكتابة تغريدة له على تويتر واصفًا المحتجين في ألبوكيرك بأنهم "بلطجية كانوا يرفعون العلم المكسيكي"، وقال: "التجمع في الداخل كان كبيرًا وجميلًا لكن في الخارج كانوا مجرمين!"