استغاث المئات من أهالي قرى مركزي منية النصر ودكرنس في محافظة الدقهلية، من طريق "منية النصر - الدراكسة - دكرنس" الذي وصفوه بطريق الهلاك والموت، لكثرة الحوادث اليومية عليه، مطالبين بازدواج الطريق في أسرع وقت حقنا لدماء العشرات من المواطنين التي تسيل عليه. وقال هشام شادي أحد شباب قرية الدراكسة، ل"التحرير" إن امتداد طريق "منية النصر - الدراكسة - دكرنس" المؤدي إلى مدينة المنصورة يشهد حركة مرورية كثيفة، لضيق الطريق الذي صمم في الأساس كطريق زراعي، حيث لا يتجاوز عرضه 6 أمتار. وقعت العديد من الحوادث المميتة التي راح ضحيتها العديد من الأرواح، الأمر الذي يستلزم سرعة تجاوب وزارة النقل مع مطالب المواطنين الذين يسلكون هذا الطريق بشكل يومي وبكثافة عالية، والتي تتركز على العمل على توسعته وازدواجه بأسرع وقت حقنا لدماء المسافرين الذين راحوا ضحية هذا الطريق الحيوي المهم، والعمل بشكل أسرع بتزويده بأكتاف على جانبيه بشكل عاجل وفوري، بحسب قول شادي. مسلسل حوادث مفتوح.. سيل الدماء على الطريق في حوادث مرورية شنيعة وقعت خلال العام الحالي بحسب الأهالي دفعهم للمطالبة بازدواج ""، وتوفير وسائل سلامة وأمان عليه كلاأكتاف الجانبية.
عوض جابر أحد الأهالي قال: "لا أحد يعلم الأسباب الحقيقية وراء عدم تنفيذ الازدواج لهذا الطريق حتى الآن بالرغم من مطالباتنا السابقة لمجلس مدينة منية النصر وديوان المحافظة ووزارة النقل وبالرغم من أنه في أولى أولويات الطرق على مستوى محافظة الدقهلية". الرقابة.. «فين» "مفيش رقابة" كلمات بدأ كريم السانوسي، حديثه ل"التحرير" حول السلامة على الطريق ""، مضيفا: "يعاني الطريق من عدم وجود رقابة على الأوزان الزائدة لسيارات النقل الثقيل، ولذلك فإن المسافرين وسالكي هذا الطريق في مخاطر كبيرة يوميا". وناشد السانوسي محافظ الدقهلية ووزير النقل بإنهاء معاناة المسافرين على هذا الطريق وذلك بتنفيذ ازدواج هذا الطريق حفاظا على الأرواح والممتلكات. وتابع: "السؤال الذي نطرحه يوما بعد يوم على أنفسنا وعلى المسؤولين إلى متى ونحن نشاهد هذه الجرائم الغير مباشرة في حق الشعب على طريق الموت وطريق الهلاك، الذي أصبح الداخل به مفقود والخارج منه مولود، وكم العدد الذي ترغبون أن يُلقِى حتفه على هذا الطريق لكي تتواضعون وتنصتون إلى أصواتنا المبحوحة ؟".
تحت الدراسة.. من جانبها، توجهت النائبة آمال طرابية، عضوة مجلس النواب عن دائرة منية النصر بطلب إلى وزير النقل جلال سعيد لازدواج الطريق. وقالت النائبة إن الطلب تحت الدراسة حاليا من قبل الوزارة ومديرية الطريق بالدقهلية لبحث كيفية تنفيذ الازدواج وإنقاذ الأرواح وإيقاف الدم على الطريق الذي يسيل بصورة شبه يومية.