أجرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مقابلة مع أكثر من 50 سيدة وفتاة عملن مع المرشح الجمهوري المثير للجدل، دونالد ترامب، مؤكدة أن معظمهن كان يريد إقامة علاقات معهن أو يغازلهن في أحيان كثيرة، فيما قال البعض الآخر، إنه منحهن فرص خاصة للترقي في شركاته، خاصة في المناصب التي لا تعمل بها المرأة. واتفقن معظم السيدات، أن ترامب كان يدلي بتلميحات بشأن أجسادهن، فقالت باربرا ريس، المشرفة على المقر الرئيسي لشركة ترامب في مانهاتن، إنه كان أحيانًا يقاطع المتحدثين في الاجتماعات ليدلي بتعليقات عن أجساد النساء، مشيرة إلى واقعة في أثناء مقابلات لاختيار موظفات للعمل في مشروع بلوس أنجلوس، أدلى خلالها بتعليق مفاجئ عن نساء جنوب كاليفورنيا، قائلًا: "إنهن يعتنين بمؤخراتهن". أضافت ريس - التي عملت مع ترامب لمدة 12 عامًا، قبل أن ترحل ثم تعود مجددًا لتعمل مستشارة لست سنوات أخرى، أنها ممتنة لما قدّمه لها من فرص، رغم أنه كان يناديها بكلمة "حبيبتي"، مشيرة إلى أنه بعد سنوات عندما زاد وزنها بعض الشيئ، فقال لها "أصبحت أكثر جاذبية". ونوهت نيويورك تايمز، إلى أن ترامب أيضًا اعتاد على الظهور مع فتيات جميلات منذ أيام دراسته حتى أن الكتاب الذي تصدره المدرسة سنويًا، وصفه بأنه "ساحر النساء". من جانبها قالت باربرا فيف، نائبة رئيس بلدية نيويورك خلال التسعينات، أن ترامب أبلغها ذات مرة في مكتبها بأنه متعجل لارتباطه بموعد مهم مع عارضة أزياء في فيكتوريا سيكريت. فيما كشفت عارضة الأزياء روان لين، أنها واعدت رجل الأعمال البارز في التسعينيات، ترامب، وروت أنه دعاها ذات مرة إلى الفيلا الخاصة به لتفاجئ بإعداده حفل كبير لها، بحضور 50 فتاة عارضة أزياء. أضافت لين، أن ترامب دعاها للسباحة، لكنها لم تمتلك بدلة للسباحة، فدعاها إلى اختيار البدلة المناسبة من مجموعة كانت موجودة داخل غرفته ثم قدّمها بعد ذلك إلى الحاضرين، وبدأت تتوطد العلاقة بينهما فيما بعد، بحسب الصحيفة. من جانبه، نفى المرشح الجمهوري هذه الادّعاءات، وشكك في وقوعها عندمات سألته الصحيفة حول ذلك.