تحت عنوان "60 عامًا على حرب 1956"، ذكرت القناة الثانية العبرية الإسرائيلية، أنه في شهر أكتوبر 1956، شن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية بسيناء، وخلال العملية سقط 182 مقاتلًا هناك، بينهم 3 غير معلوم أماكن دفنهم حتى اليوم، ور غم مرور كل هذا الوقت؛ إلّا أن الجيش الإسرائيلي مستمر في آماله بالعثور على طرف خيط يقود إلى أماكن هؤلاء الثلاثة. أضافت القناة: "هذا العام سيمر 60 عامًا على حرب 56 التي قام فيها الجيش الإسرائيلي بالهبوط بالمظلات على سيناء، ومن بين قتلى الأخير في هذه الحرب كان هناك 3 مقاتلين لا يعرف أماكن رفاتهم حتى يومنا هذا، أولهم شمعون عفد الذي ولد في مدينة كركوك العر اقية عام 1931، وكان يخدم في سلاح المدرعات الإسرائيلي.. و خلال الحرب، تم إرساله كجزء من قوة اللواء المدرع 37 لاحتلال منطقة أم كتف في المحور المركزي بسيناء، وذلك بعد فشل هجوم كان يقوم به سلاح المشاه". استكملت القناة: "المفقود الثاني هو شالوم اتياس الذي ولد في الجزائر عام 1937، وهاجر لإسرائيل في سن ال12، وانضم إلى لواء المظلات الإسرائيلي وتم إرساله إلى منطقة متلا بسيناء، وفي ال31 من أكتوبر شنت القوات المصرية هجومًا بالنيران الثقيلة ضد كتيبة إسرائيلية وكان دور اتياس وزملائه إنقاذ هذه الكتيبة، وخلال العمليات اختبأ اتياس تحت شاحنة ذخيرة انفجرت بعد ذلك خلال هجوم جوي مصري ومن وقتها لم يشاهده أحد بعد ذلك". الثالث -وفقَا للقناة- هو يعقوب مزراحي الذي ولد عام 1922 في القدس، وانضم للواء 7 في سلاح المدرعات بالجيش الإسرائيلي وأصيب من طلقة بندقية خلال مشاركته في المعارك بسيناء، مستدركة: "رغم مرور سنوات عديدة، لا يزال الجيش الإسرائيلي يأمل في أي معلومة تساعد في الوصول لهؤلاء القتلى من أجل دفنهم في إسرائيل، وخلال السنوات الأخيرة تم حل العديد من وقائع الاختفاء تعود لحرب 1948 بعد ورود معلومات جديدة". ختمت القناة العبرية الثانية تقريرها: "قصة شمعون وشالوم ويعقوب ليست استثنائية؛ فوفقًا لبيانات هيئة البحث عن المفقودين الإسرائيلية يوجد 170 إسرائيليًا لا يعرف أماكن رفاتهم".