بدأنا نسمع عن بعض الشماعات الجديدة للاعبينا بتوع منتخب الشباب بعد المستوى السيئ الذى ظهر عليه الفريق فى المباراتىن السابقتين وأنا أكتب هذا المقال قبل ساعات من لقاء الإنجليز، ومن الصعب بل ومن المستحيل وعلى مسؤوليتى الشخصية أن تستطيع فرقة بهذه الإمكانيات والروح المعدومة وهبوط مستوى الغالبية العظمى ونحن حتى الآن لم نصل إلى تركيا بكأس العالم أن نحقق الفوز عليه بثلاثة أهداف بما أن مافيش مستحيل مع الكرة ولكن مع فريق بهذا الشكل من الأداء أعتقد أنه أشبه بالمستحيل لكن ما أزعجنى هو الاستمرار بنفس النغمة والرتم فى التعامل.. لازم نقعد ندوّر فى دفاترنا القديمة بتاعة الفرق الأخرى. دُهشت مما قاله أحد الوكلاء وهو صديق عزيز على الهواء فى مداخلة تليفونية مع مدحت شلبى فى وجود نائب رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم الأستاذ حسن فريد، بالفعل أتحفنا الدكتور سالم على الهواء ببعض أسرار عبقرية عن لاعبى العراق، كأننا بنلعب فى دورة رمضانية! وقعد طبعا يكمل عن اللعيبة المزورة واللعيبة التى تخطت السن وبالطبع معذور مدحت شلبى لأنه يعتقد أن هناك سبقا صحفيا له ولبرنامجه من الدكتور سالم وكيل اللاعبين، وهى مهنية صحفية وإعلامية يُحترم عليها، وكان يعتقد أن السبق بتاع الأخ الدكتور يكون فرقعة ولكن للأسف كلها فقاعات هواء نعيش عليها منذ قديم الأزل... فاكرين أيام زمان، الحكام والملاعب والجمهور والإقامة.. الجو حاليا فيه حاجة اسمها التزوير فى عمر وأسماء اللعيبة بتوع الفرق الأخرى، أهى شماعة يعلق عليها اللعيبة مشاكلهم حتى نوجد لهم الأعذار الواهية على شكل أسوأ من السيئ. للأسف، كنت أتمنى أن نجلس وندرس لماذا أخفق المنتخب، بالتحليل والتدقيق لمحاسبة المخطئ عن هذا الشكل المخزى لنا كمصريين، وأيضا كحامل لقب إفريقيا... أتمنى أن يجلس الجميع، هل فعلا الاتحاد وفَّر كل شىء؟ هل الجهاز الفنى قام بما هو مفروض أن يؤديه؟ هل لاعبونا كانوا على قدر الحدث قبل ما نعلق الأخطاء والإخفاق على شماعة خايبة أو نتكلم عن منتخب آخر أجاد؟ أتمنى أن نستفيد ولو لمرة من حدث سواء نجحنا أو فشلنا فيه.