قال الإعلامي عمرو أديب، اليوم الإثنين، إن الفنان الكبير عمرو دياب يزداد جمالًا وصحةً كلما تقدم في العمر، متساءلًا عن سر ذلك في حين أنه أصغر سنًا من «الهضبة»، ومع ذلك سقط شعره والتجاعيد تملأ وجهه. أضاف أديب، خلال تقديمه برنامج «القاهرة اليوم»، عبر قناة «اليوم»، «أنا عايز أقر على عمرو دياب، ده بقى عنده 26 سنة، كل يوم بيصغر، بيعمل أي شريط ويحط فيه أي مزيكا ومع ذلك كل نسخه تخلص، بيطلعله شعر وأنا شعري بيُقع، ليه ميبقاش أنا دياب وهو أديب، هي نفس الحروف يا ربي، ده بيطلعله عضلات في وشه يا جماعة»، فعقبت زميلته الإعلامية رانيا بدوي، «يا ساتر على الحقد.. كفاية، إنت هتجيب للراجل الكفية، قول بسم الله ما شاء الله». تابع أديب: «هو بيأثر فيه حاجة؟ ده بيصغر كل يوم مع أنه أكبر مني، الناس بتكبر تُقع وهو في مكانه، ويقولك هضبة، 2 أو 3 مليون نسخة للألبوم ليه، وبعدين لونه البرونزي ده هيفضل على طول كده؟»، فعلقت رانيا: «لو نزلت حمام السباحة لونك هيتحول زي لونه»، فرد: «ما أنا بنزل وبخرج أبيض زيّ ما أنا.. كالح مش بيجرلي أي حاجة». استكمل: «طيب سنانه بيضة كده ليه؟ ردي عليه إنتي بتاعت أسنان وخبرة في الحاجات دي»، فردت رانيا: «إنت هتسيب عمرو دياب وتمسك فيّا ولا إيه؟ لا كمل معاه زي ما كنت»، فأكمل أديب: «بزمتك حد فينا عنده وجه طبيعي حلو كده؟ ده عنيه من قورته زي المسافة من مناخيرة لشفافيه، وكأنه شاب في الثانوية العامة»، فعقبت: «عشانه بيلعب رياضة»، فرد أديب: «طيب ما أنا بلعب زفت»، فردت: «ده شكل واحد بيلعب رياضة؟». استطرد: «شايفة رقبته عاملة إزاي؟ دي رقبة واحد داخل على الستين سنة؟ النقّ الحقيقي لازم يكون على عمرو دياب، ده بيغيظني، وده وكأنه بيغني عمرنا ما هنرجع زي زمان عشاني، ده بيموتني يا جدعان، مفيش حبية في وشه؟ ده أنا وشي مليان حبوب، شايفة التجاعيد اللي في وشي؟ ده مفيش في وشه تجعيدة، وكل ده طبيعي مش عمليات تجميل، إشمعنى أنا، ده كل حاجة فيه اتحسنت، ده حتى ودانه اتحسنت»، فعلّقت رانيا: «حد يا جماعة يتصل بعمرو دياب يطمن على صحته»، فعقب: «ده حديد يا بنتي مش بيجراله حاجة».