أكدت دراسة طبية أن الحرص والتمتع بلياقة بدنية فى سن صغيرة يعمل على الوقاية من مخاطر المعاناة من ميول انتحارية والاقدام عليه. وشددت الدراسة على أن الاطفال والمراهقين الذين لا يتمتعون باللياقة البدنية اللازمة أو يعانون من البدانة يكونون أكثر عرضة للاقدام على الانتحار ويعانون من تراجع الحالة المزاجية والنفسية لهم. وتشير البيانات إلى تضاعف محاولات الاقدام على الانتحار بين المراهقين والشباب خاصة فى المرحلة العمرية مابين التاسعة عشرة والثالثة والعشرين من الذين لا يتمتعون بلياقة بدنية من 115 \% إلى 450\% فى السويد سنويا خلال الفترة من عام 1995 وحتى 2010.