صدر الإعلان التشويقى والبوستر الترويجى الأول لفيلم النجم توم هانكس الجديد «الجحيم»، المقرر طرحه فى صالات العرض السينمائية 14 أكتوبر القادم. ويعد الفيلم الجزء الجديد من سلسلة روايات دان براون، «شفرة دافنشي»، و«الرمز المفقود»، والذى يجسد فيها توم هانكس شخصية روبرت لانجدون. يحكي الجزء الجديد «الجحيم» عن لانجدون، الذي يستيقظ بغرفة مستشفى بفلورنسا فى إيطاليا، ليكتشف أنه فقد ذاكرته، ولا يتذكر أيًا مما حدث، حتى فى الأيام الأخيرة الماضية، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل فجأة يجد نفسه هدفًا لمجرم يطارده ويسعى للنيل منه، وبمعاونة الطبيبة سينا بروكس وبقدرة لانجدون على التعامل مع الرموز، يحاول الهرب، كما يحاول حل هذا اللغز، الذى يعد أعقد الألغاز التى واجهته في حياته على الإطلاق. الفيلم من بطولة توم هانكس، وفيليستى جونز، وعمر سي، وعرفان خان، ومن إخراج رون هاورد. - «شفرة دافنشي» يحقق نجاحًا قياسيًا رغم الاعتراضات حققت رواية «شفرة دافنشي» مبيعات كبيرة تصل إلى 60.5 مليون نسخة، وصنّفت على رأس قائمة الروايات الأكثر مبيعًا في قائمة صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، كما تمت ترجمة الرواية إلى 50 لغة حتى الآن. تدور أحداث الفيلم حول جريمة قتل داخل متحف اللوفر، فيتم استدعاء الدكتور روبرت لانجدون، أستاذ علم الرموز الدينية في جامعة هارفارد، لفك بعض الرموز في لوحات دافنشي، التي تؤدي إلى اكتشاف سر ديني تحميه جمعية سرية منذ ألفي سنة، التي يمكن بها أن تهز أسس المسيحية. ورغم شهرة الفيلم الواسعة وتحقيقه إيرادات عالية وإشادات جيدة، فإن الفيلم منع في بعض الدول العربية، ومنها مصر، بسبب ضغوط من الكنيسة الكاثوليكية، لاحتوائه على تفسيرات مثيرة للجدل حول تاريخ المسيحية. - فيلم «ملائكة وشياطين» يتفوق على الرواية تعد ثاني روايات المؤلف الأمريكي دان براون، صدرت عام 2000، وأثارت ضجة إشكالية كغيرها من روايات دان براون. تتحدث الرواية عن العداء بين العلم والدين، وعن تآمر المؤسسة الدينية عبر التاريخ، حيث يعمل روبرت لانجدون على حل جريمة قتل ومنع وقوع عمل إرهابي ضد الفاتيكان. النجاح المبهر الذي حققته الرواية، تفوق عليه الفيلم الذى أخرجه رون هاورد، بنفس طاقم العمل. - «الرمز المفقود» أسرع الروايات مبيعًا في انتظار التحوّل إلى فيلم هي ثالث رواية للمؤلف دان براون، وكانت تعرف سابقا باسم «مفتاح سليمان»، وتتحدث عن مغامرات روبرت لانجدون فى جامعة هارفارد. صدر الكتاب عام 2009، وطبعت 6.5 مليون نسخة من الكتاب بصورة مبدئية قبل الإصدار، وهو أعلى رقم في تاريخ النشر، وخلال اليوم الأول بيعت أكثر من مليون نسخة في الولاياتالمتحدة. رغم النجاح الذى حققته الرواية، فإنها لم تحوّل إلى فيلم حتى الآن، رغم تحويل «الجحيم» الجزء الذى يليه إلى عمل سينمائي.