شهدت قرية كوم القدح التابعة لمركز أبو المطامير بالبحيرة اليوم الجمعة حالة من الخوف والفزع، بعد العثور على بعض الحفر والسراديب الصغيرة بمقابر القرية، مما أدى إلى الشك فى وجود حيوان مفترس أو شىء غريب حتى تبين أنه طائر الوروار. قام الأهالى على الفور بإبلاغ المهندس أحمد الأعرج رئيس مدينة أبو المطامير، والذى قام بتشكيل لجنة من الطب البيطري والزراعة والصحة والبيئة وترأسها للكشف عن السبب.
وأكد الأعرج ل"التحرير" أن اللجنة قامت بالذهاب للمقابر، فوجدت جحورًا وشقوقًا غريبة بالأرض، حتى تم عمل مصيدة للإمساك بهذا الكائن الغريب إلى أن تبين أنه طائر الوروار.
وأضاف الأعرج أنه أوصى أعضاء اللجنة بعمل سور حول المقابر وإنارتها على وجه السرعة، لبعث الطمأنينة فى قلوب الأهالى.
وأوضح أن طائر الوروار يوجد منه 24 نوعًا في المناطق المعتدلة والاستوائية، مثل جنوب إفريقيا وجنوبالصين وشرق الهند وإفريقيا وأستراليا، كما أنه يعيش في الغابات والأماكن المكشوفة، وغالبًا بالقرب من الماء.
وتابع: أنواع الوروار الاستوائي تنتقل محليًّا بحثًا عن الغذاء والذى يدعى أحيانًا بآكل النحل، ويلتهم الطائر الواحد من هذا النوع نحو 70 نحلة في اليوم أو أكثر، ومن أهم صفاته طوله من 15 إلى 35 سم، وجناحاه كبيران مدببان، ذيله طويل له، أجزاء الذيل العلوية زرقاء رمادية، والمنقار رفيع منحنٍ للأسفل بشكل خفيف، الأقدام صغيرة ضعيفة، اللون الأخضر يشكل جزءًا رئيسيًّا منه تتداخل فيه بقع شديدة الوضوح حمراء أو زرقاء أو صفراء أو بنية اللون.