طرحت شركة الإسكندرية للمجمعات الاستهلاكية، إحدى شركات القابضة للصناعات الغذائية بوزارة التموين والتجارة الداخلية وجبة شم النسيم، وهي المناسبة التى ينتظرها المصريون، لما لها من طقوس عائلية مهمة. وتتكون الوجبة من كيلو رنجة، ولتر مياه غازية، وترمس وبصل و10 أرغفة خبز، بسعر 30 جنيها، وتم طرحها في منافذ المجمعات الاستهلاكية، بهدف توفير المنتجات الغذائية للمواطنين، بأسعار أقل من الأسواق. وبهذه المناسبة، استطلعت "التحرير" أراء بعض المواطنين في وجبات شم النسيم في عدد من منافذ المجمعات الاستهلاكية. ترى منى سليم 38 عامًا، أن الوجبة جيدة جدًَا، مقارنة بسعر كيلو الرنجة في الأسواق، قائلة: "كدا هيوفر علينا كتير"، خاصة وأن الأعياد والمناسبات تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في الأسعار. استغلال التجار هو ما دفع سيد أحمد إلى الذهاب إلى المجمعات الاستهلاكية، فيقول: "الأيام دي الأسعار مرتفعة عن كل وقت، وكل شوية فيه زيادة في الأسعار"، مضيفا: "الوجبة دي أحسن من مفيش"، أما عبير مهدي فلها رأي آخر، وهو أن الوجبة صغيرة ولا تكفي أسرة مكونة من 5 أفراد، كعائلتها، قائلة "كدا كدا لازم نشتري من برا عشان نزود عليها". "الفكرة جديدة وحلوة"، هكذا تقول سوسن مصطفي عن طرح الحكومة وجبة مخصصة لشم النسيم، مضيفة أن تذكر الحكومة للمواطنين في مناسبة كتلك، أمر جيد، ويستحق التقدير. أما محسن عبدالحي، فيقول أن الوجبة لا تفرق شيئًا عن الشراء من المتاجر، فالوجبة صغيرة ولا تكفي أحدًا، إلا أنه يراها خطوة إيجابية من الحكومة في كل الأحوال. "الوجبة حلوة بس الزحمة عليها تزهق"، رأي آخر قاله أحمد عبد الله، مشيرًا إلى أن الإقبال الشديد على منافذ بيع الوجبات التوفيرية، قد يكون عائقًا أمام البعض، حيث يتم طرح كميات كبيرة منها لتكفي المواطنيين. "اشتريت الوجبة ببلاش عشان معايا نقط"، هكذا قالت مشيرة محمد عن إمكانية شراء الوجبات بالمجان في حال امتلاك المواطن نقط ببطاقة التموين.