تأهل فريق القلعة البيضاء إلى دور المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا بعد الفوز على مولودية بجاية الجزائرية بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد بمجموع المبارتين. فريق الزمالك صعد إلى دور المجموعات بفضل مجهودات فريقه والجهاز الفني بقيادة الأسكتلندي ماكليش، بمجهودات يُحسد عليها اللاعبين والتي نجحت في الإطاحة بالفريق الجزائري من البطولة. ورغم تألق جميع اللاعبين، إلا أن جماهير الزمالك أشادت بالثلاثي أحمد حمودي "البديل الأمثل"، والحارسين أحمد الشناوي، ومحمود عبد الرحيم "جنش"، كما ظهر محمود عبد المنعم "كهربا" وأيمن حفني كالأسود التي لا تُقهر. 1- حمودي «صاحب السعادة» رغم تنازل الجهاز الفني للزمالك عن خدماته في التشكيل الأساسي، إلا أنه اللاعب لم يستسلم وأثبت للجميع أنه الأحق في قيادة تشكيل الفريق الأساسي. حمودي نجح في إحراز هدفين، السبب الرئيسي في صعود الزمالك، فتمكن اللاعب من إحراز الهدف الثاني لأصحاب الرداء الأبيض في لقاء الذهاب بعد هدف التقدم الذي أحرزه "كهربا" وسط حضور جماهيري غفير في ملعب بتروسبورت. كما مزق شباك الفريق الجزائري في لقاء الإياب بهدف التعادل والذي قتل آمال الفريق المنافس في الصعود للبطولة رغم تكدس جماهيره في المدرجات، التي لم تنجح في هز ثقة أسود الزمالك. 2- أحمد الشناوي «بطل رايح جاي» العملاق أحمد الشناوي، حارس مصر الأوحد حسبما تطلق عليه الجماهير العاشقة للفانلة البيضاء، نجح في حراسة آمال الزملكاوية حتى صعدت إلى دور المجموعات من البطولة التي ينتظرها أي فريق داخل القارة السمراء. "الشناوي" نجح في الحفاظ على نظافة شباكه ذهابًا وإيابًا ليكتسب ثقة جماهير الزمالك وجماهير الكرة المصرية من جديد. وغادر حارس الزمالك المحيط الأخضر - الذي أقيمت عليه معركة الفريقين - بسبب الإصابة وسط أحزان جماهير فريقه بعد تألقه في الحفاظ على عذرية شباكه خلال أحداث الشوط الأول قبل أن يغادر الموقعة. 3- جنش "رجل المواقف الصعبة" وقبل أن يغادر الشناوي حراسة مرماه، كان رجل المواقف الصعبة "جنش" في انتظاره لتولي مهمة حراسة العرين الأبيض من هجمات الفريق الجزائري الذي صارع لهز الشباك الزملكاوية. وبعد تولي "جنش" مهمة حراسة مرمى الزمالك، اهتزت شباك الفريق المُنتصر لترتعش - في وقتها - قلوب جماهيره خوفًا من موقف التعادل العصيب، إلا أن عزيمة لاعبي الزمالك وقفت أمام طموح آلاف الجزائريين. ويعد "جنش" رجل المهام الصعبة، الذي دائمًا ما يعتمد عليه الجهاز الفني فيجده على قدر المسئولية التي لا يستطيع نجوم أباطرة تحملها.