ذكرت صحيفة "ذي تايمز"، اليوم الخميس، أن ثقة المواطنين في رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، انخفضت مع قرب الاستفتاء على عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي، وفقًا لاستطلاع رأي. وطبقًا لاستطلاع مؤسسة "يو جوف" فإن ثقة العامة في رئيس وزرائهم بشأن الاستفتاء أقل مقارنة بزعيم حزب العمال. وأشار إلى انخفاض شعبية كاميرون 8 نقاط منذ فبراير الماضي إلى 21%، بينما ارتفعت شعبية زعيم العمال جريمي كوربين نقطتين ليسجل 28%. وأكد الاستطلاع على تساوي نسبة المؤيدين للبقاء والرافضين له عند 39%، بينما يبقى 17% مترددين، و5% أكدوا عدم مشاركتهم في الاستفتاء. وذكرت مؤسسة "يو جوف" أن 30% من الناخبين قالوا: "إنهم سيصوتون بكل تأكيد للبقاء في الاتحاد الأوروبي، مقابل 29% قالوا إنهم عازمون على التصويت للخروج، فيما قال 13% من الناخبين إنه ليس لديهم أي فكرة على الاطلاق بشأن الكيفية التي سيصوتون بها، بينما أعرب 15% عن ميلهم للتصويت للبقاء. ويعتقد معظم الناخبين أن الاقتصاد والسيادة من شأنهما أن يؤثرا على قرارهم في استفتاء 23 يونيو، بينما قال 16%: إن "السيطرة على الهجرة ستحدث الفارق الأكبر في قرارهم".