من أجل الإعلان عن تفاصيل قائمته التى سيترشح بها لانتخابات الأهلى المقبلة والمقرر لها يوم 2 أغسطس المقبل وشرح برنامجه لخدمة أعضاء الجمعية العمومية للقلعة الحمراء خلال السنوات المقبلة، قرر طاهر أبو زيد -المرشح المحتمل على الرئاسة-عقد مؤتمر صحفى يوم الجمعة المقبلة. ورفض طاهر أبو زيد الحديث عن رفض محمود طاهر الترشح فى الانتخابات، مؤكدا أن كل شخص يعرف مصلحته جيدا وكيف يتصرف؟ وأوضح أن قائمته ستلقى احتراما من جانب جميع أعضاء الجمعية العمومية. وعلى صعيد الانتخابات، بعدما فجر محمود طاهر عضو مجلس الإدارة السابق فى مجلس صالح سليم مفاجأة بعدم خوضه انتخابات مجلس إدارة الأهلى، يضغط حسن حمدى رئيس النادى الحالى وأعوانه على إبراهيم المعلم نائب رئيس الأهلى السابق من أجل الترشح فى الانتخابات باعتباره من أهم الشخصيات البارزة والقريبة من مسؤولى القلعة الحمراء، إلا أن «المعلم» لم يعطهم كلمة حتى الآن. وكان طاهر قد اعتذر عن عدم خوض الانتخابات بسبب الأوضاع التى تمر بها البلاد، إلى جانب إقامتها فى شهر رمضان، وهو ما سيترتب عليه عزوف الأعضاء عن الحضور للإدلاء بأصواتهم، وهو ما لا يراه مناسبا. فى الوقت نفسه جاء قرار محمود طاهر بمثابة الصدمة لمجلس حمدى، خصوصا أنهم كانوا ينوون دعمه على مقعد الرئاسة. حسن حمدى بدأ فى تجهيز البدلاء فى حالة رفض «المعلم» خوض الانتخابات، ومنهم على سبيل المثال محمود باجنيد أمين الصندوق السابق بالقلعة الحمراء وعصام عبد المنعم، ومع ذلك لم تتضح الرؤية حتى الآن بالنسبة للقائمة التى سيدعمها حمدى وأعوانه رغم أن إغلاق باب الترشح السبت المقبل، ولم يقم أى مرشح بسحب أوراقه على مقعد الرئاسة سوى طاهر أبو زيد و2 آخرين على مقعد العضوية، منهم صالح فرج وهو والد أحد شهداء مذبحة بورسعيد، وهانى فرج.