في مقال نشرته صحيفة أورامبا تايمز الإثيوبية، وجه الكاتب الإثيوبي جيزاييههيلمايكل خطابا مفتوحا إلى الاتحاد الإفريقي، طالب فيه الاتحاد باتخاذ إجراء إصلاحي ضد مصر. وقال هيلمايكل إن مصر أعلنت الحرب ضد إثيوبيا، ولم يقم الاتحاد بأي شئ حتى الآن. مقترحا على الاتحاد اتخاذ الإجراءات التالية لحماية المصالح الإفريقية؛ «يجب أن يدين الاتحاد الإفريقي رسميا إعلان مصر للحرب على دولة إفريقية؛ إثيوبيا. يحتاج الاتحاد الإفريقي أيضا إلى تحذير مصر أنها إذا لم تتصرف كدولة عضوة في الاتحاد، سيتم طردها منه». الكاتب أضاف: «يجب على الاتحاد تحذير مصر من أن الدول الإفريقية ستغلق السفارات المصرية فيها. ويجب أن يحذرها أيضا من أن مجلس الأمن الإفريقي سيتخذ إجراء عسكري عقابي إذا حاولت مصر ممارسة أنشطة غير قانونية والتدخل في الدول الإفريقية». هيلمايكل تابع أنه الاتحاد الإفريقي على ما يبدو أساء التعامل مع واجباته لحماية الأفارقة السود. متسائلا: «ما الذي ينتظره الاتحاد الإفريقي؟ هل ينتظر حتى تنزع مصر استقرار إفريقيا؟». وأوضح أن المصريين ليسوا أفارقة بل عرب، ولهذا السبب هم أعضاء في جامعة الدول العربية، وأنه لا يمكن أن يكونوا أفارقة وعرب في الوقت ذاته. مشددا أن الاتحاد الإفريقي لا يجب أن يمنح عضويته لدولة إسلامية عربية لأن هذا منافيا للمنطق، وإلا يمكن لفرنسا وإنجلترا والولايات المتحدة الانضمام إليه أيضا، على حد قوله. كما أضاف الكاتب أن الفراعنة كانوا أفارقة سود، لكن المصريين ليسوا أفارقة لكنهم مستوطنين في مصر، وأنهم يحتقرون الأفارقة. متابعا: «حان الوقت لطردهم من قارتنا. طالما كان يقول الاتحاد الإفريقي أنه تحرر من الاستعمار، لكن مصر لا زالت ترغب في استعمارنا. أظهروا لهم من أنتم اليوم، قبل أن يزيدوا من التبول عليكم». وأخيرا اتهم هيلمايكل المخابرات المصرية بالتواجد في السودان والصومال وإثيوبيا وأوغندا وتنزانيا وكينيا، وأنها تعمل على إثارة الصراع في إفريقيا بالكامل لأنهم يريدون الأفارقة أن يقتلوا بعضهم بعض، ويستولون هم على موارد المياه الإفريقية. مضيفا: «أطلب من الاتحاد الإفريقي الاستيقاظ قبل أن تغرق مصر إفريقيا في الصراع».