يوجوف: معدلات النمو في الاستثمار العقاري المصري تسير بمعدلات طبيعية

قال العضو المنتدب لشركة يوجوف - الإمارات العربية المتحدة المتخصصة في إعداد الأبحاث والدراسات، ياسر عمر: إن "دراسة قامت بها الشركة على السوق العقاري في مصر، كشفت عن أن 69% من العينة والمنتمين إلى القطاع، أكدوا أن النمو في قطاع الاستثمار العقاري سيسير وفق معدلات طبيعية خلال ال12 شهر المقبلة، وهو ما يعني استمرار عمليات الشركات لتوفير مزيد من الوحدات السكنية، وسط استقرار الأوضاع المحيطة".
وأضاف "عمر" خلال عرضه للدراسة التي قامت بها شركته ضمن فعاليات اليوم الثاني بمؤتمر سيتي سكيب، أن هذه العينة تضمن 1700 فرد منهم 1200 مستهلك ومطور عقاري، والنسبة الباقي تمثل متخصصين في السوق العقارية، حيث بدأت الشركة مهام عملها في عام 2000 .
وأشار إلى أن نسبة من العملاء "عينة الدراسة"، يؤكدون أن السوق لم تعد تتضمن وحدات سكنية تتناسب مع الإمكانيات المادية لكثير من المواطنين، بالاضافة إلى عدم وجود وحدات سكنية للمواطنين.
وأوضح العضو المنتدب لشركة يوجوف، أن توافر الخدمات من دور عبادة ومراكز تجارية ومدارس عناصر أساسية عند اتخاذ المواطنين للقرارات الشرائية الخاصة بهم، مشيرًا إلى أن الاستثمارات لا تزال تتركز بقوة على العاصمة وما حولها، مقابل باقي المناطق الأخرى.
وصرح أندريه أولجنيك الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي، لشركة بروف أستيت، أن مجال التسويق الإلكتروني لسوق العقارات ينمو بشكل متزايد على مستوى العالم، حيث يرتفع نصيب السوق العقاري الرقمي بشكل ضخم سنويًا ويدفع بتنامي حركة البيع والشراء بالقطاع.
وتابع "وجود عدد ضخم من الشركات المتخصصة في التسويق الإلكتروني للعقارات تنفق في هذا المجال أضعاف الميزانيات المنفقة في تطويرالعديد من المشروعات الكبرى على مستوى العالم".
ولفت "أولجنيك" إلى اعتماد العديد من الدول على التسويق الإلكتروني لصناعة العقار في دعم حركة البيع والشراء بالسوق، خاصة في ظل انخفاض اعتماد الأفراد على الوسائل والآليات التقليدية في التسويق للمشروعات العقارية عبر الإعلانات اللوحية بالطرق أو الإعلانات التليفزيونية أو من خلال الوسائل المطبوعة، حيث لم تعد هذه الطرق مجدية على الإطلاق في تنامي النشاط بالسوق.
وأوضح أن التسويق الإلكتروني لصناعة العقار يسهم في تيسيير آليات التواصل مع المستهلكين بجانب دعم المطورين العقارين عبر العالم بحزم جديدة من المعلومات والبيانات حول الأسواق المنافسة، فضلًا عن دوره في تحفيز صناعة العقار وسد الفجوة القائمة في التواصل بين المطور والمستهلك.