أعلن خالد العناني وزير الآثار، اليوم الجمعة، عن تأجيل نتيجة المسح الرداري لجدران مقبرة توت عنخ آمون التي يزعم وجود غرفتين خلفها تحتويان على اكتشاف أثري جديد. وقال وزير الآثار، إنه لايوجد إعلان عن نتائج الآن، مشيرًا إلى أنهم في مرحلة بحث بدأت منذ فترة بتقديم العالم البريطاني نيكولاس ريفز بحث في يوليو الماضي عن احتمالية وجود غرفتين خلف الجدار الشمالي لمقبرة الملك توت عنخ آمون، حيث وافقت عليه وزارة الآثار وطالبته واستعراض الموضوع على الطبيعة، مما جعله يقدم بعض الدلائل التي تدل على وجود شيئ بالفعل خلف الجدران. وتابع، كان من الممكن غلق باب الحوار تمامًا، ولكن الوزارة فضلت التقدم في البحث دون مس حوائط المقبرة، وبالفعل تمت عدة دراسات لاحقة باستخدام وسائل عديدة منها الأشعة تحت الحمراء ونوع ردار سابقًا وآخر حاليًا، وسيتم استخدام نوع ردار ثالث في نهاية شهر إبريل الجاري. وأضاف، سيتم تجميع كل تلك النتائج واستعراضها في حوار علمي عالمي سينظم في مايو المقبل واستغلال فرصة وجود علماء بالمؤتمر الثاني لتوت عنخ آمون، على أن يتم استعراض كل المراحل من فريق العمل في 8 مايو بالمتحف القومي للحضارة المصرية.
كما دعا كافة العلماء المهتمين بالآثار المصرية وتوت عنخ آمون من داخر مصر وخارجها بالمشاركة في ذلك الملتقى لمناقشة علنا جميع خطوات المشروع والإستفادة من آراء الحضور.
يذكر أنه تم عمل مسح رداري أمس داخل مقبرة الملك الصغير من قبل فريق بحث مصري يضم الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار السابق لكون المشرف الأول على المشروع، و العالم البريطاني نيكولاس ريفز، و الدكتور ياسر الشايب أستاذ بكلية الهندسة قسم تعدين، والدكتور عباس محمد عباس من المركز المصري للدراسات الجيو فيزقية، و الدكتور محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية بالإضافة إلى أثريين الأقصر، حيث استمر العمل على مدار 11 ساعة.