قررت فتاة في العشرين من عمرها التحول إلى ذكر بعدما تلقت علاجًا لأكثر من خمسة أعوام لتحافظ على شكلها الأنثوي دون جدوى. حيث اتخذت ماجدة عصام من مركز أبو تيج التابع لمحافظة أسيوط في السنة الثالثة بكلية التربية الرياضية جامعة أسيوط، قرارًا بالتحول إلى ذكر وسمت نفسها "نادر" بعدما عانت على مدار سنوات من ازدياد لهرمونات الذكورة كلما زاد عمرها وظلت تتلقى العلاج أثناء متابعتها لأطباء النساء والتوليد لفترة تخطت ال5 سنوات. وبدأت ماجدة تشعر بعدم ميلها لمصاحبة الفتيات منذ 5 سنوات وميلها لمصاحبة الذكور من ذات العمر وتم عرضها على أحد أطباء النساء الذي أكد أن هرمونات الذكورة لديها عالية وأنها أميل لكونها ذكر وليست فتاة. وسافرت ماجدة لأطباء متخصصين بالقاهرة والذين أجمعوا على أنها تميل إلى الذكور في تكوينها الجسماني وزيادة الهرمونات الذكورية وبالفعل وافق أهلها على إجراء الأطباء لعملية جراحية لها لتحويلها إلى ذكر يحمل اسم "نادر" بدلا من "ماجدة". وقال نادر إنه عانى من ازدياد هرمونات الذكورة وميوله للذكورة جعله يبدأ في الخضوع لكشوفات طبية ومتابعة مع أطباء النساء لكن دون فائدة، وحتى الأطباء في أسيوط نصحوه بالسفر إلى أطباء متخصصين بالقاهرة وبالفعل سافر وبدأ علاجًا نفسيًا وهرمونات غيرت الشكل والملامح. وأضاف نادر أنه حاليا في انتظار تقارير الصحة ورأي الإفتاء لإجراء العملية.