تناول الإعلامي عمرو أديب، اليوم السبت، رواية «الداخلية» حول تصفيتها 5 يشتبه بتورطهم في قتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، قائلًا: «الشرطة المصرية تتسرع في الكشف عن ملابسات الحادث، إنتوا مستعجلين ومتسرعين ليه؟ أرجوكم التزموا الصمت قليلًا، في قضايا كتير أقل من دي تم حظر النشر فيها، في حين إن الصحافة الإيطالية نازلة فينا شتيمة». عائلة وأصدقاء الطالب الإيطالي: الشرطة المصرية قتلت ريجيني أضاف أديب، خلال تقديمه برنامج «القاهرة اليوم»، عبر قناة «اليوم»: «أنا عارف إننا عايزين نشكف الملابسات عشان نخرس الألسنة، لكن هذه النية السليمة مليئة بالمصائب، وأدينا شوفنا الرواية بتاعتكم وديتنا لفين، العالم كله رفضها وقالوا إنتوا بتستقلوا بعقولنا، على مين يلا ده إحنا الطالينة بتوع المخابرات والمافيا». التساؤلات المسكوت عنها.. أين ذهب «بنطلون» ريجيني؟ تابع: «إحنا ليه عندنا إحساس ب(البطحة)؟ وكمان المصريين بيوصلوا للعالم كله الإحساس بالهزيمة، الكل بيسخر وبس.. شكرًا على وطنيتكم وإحساسكم بالمسئولية، شعب غريب عمره ما بيقف مع حكومته، مشكلة الداخلية الحقيقية أصبحت مع المصريين مش مع الطلاينة». هل احتفظ قتلة ريجيني بمتعلقاته الشخصية للذكرى الخالدة؟ استكمل: «مفيش جهاز أمني في العالم بيقدر يحل كل القضايا.. إلا الجهاز الأمني المصري طبعًا، الجهاز الأمني الأعظم في العالم بيوصل لملابسات 40% من القضايا إلا عنده، إلا إحنا.. لازم نوصل لملابسات كافة القضايا، بأي طريقة بقى». «لسبريسو» الإيطالية: بيان الداخلية «كاذب» ومحاولة «خسيسة» للخروج الآمن من الأزمة استطرد: «فجأة طلعوا يقولوا إن في مواطن مصري مقتول في إيطاليا هو كمان من 6 شهور، طيب وإنتوا كنتوا فين من 6 شهور؟ ماطلبتوش بحقه ليه من بدري؟ هو المواطن المصري للدرجادي رخيص ولا إيه؟». باسم يوسف ل«الداخلية»: عاملين زي العيل الخايب اللي بيداري فشله.. «كفاية رخص بقى»